البنك والمنصة يتيحان تجربة تعليمية متقدّمة وقائمة على البيانات
«بيتك» يُبرم شراكة مع «LinkedIn» لاستكشاف مهارات موظفي بنوكه التابعة
أبرم «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، شراكة مع «LinkedIn» لإطلاق المنصة التعليمية «LinkedIn Learning»، لموظفيه وبنوكه التابعة في البحرين وتركيا، بهدف تطوير واستكشاف مهاراتهم من خلال تجربة تعليمية متقدمة وقائمة على البيانات.
وتدعم هذه الشراكة المبادرة والتعلم الذاتي من اجل التطور الشخصي والمهني، إذ تتضمن المنصة مجموعة من الأكاديميين والخبراء العالميين، يستندون في أدائهم التعليمي على التركيز على تطوير المهارات المتنوعة للفرد، والتعرف على آخر الاتجاهات في بيئة الأعمال والإبداع والتكنولوجيا.
وتتيح المنصة للمستخدمين دخولاً غير محدود لمحتوياتها، والاختيار من مجموعتها التي تضم أكثر من 5000 فيديو تعليمي، و13 ألف دورة تدريبية تغطي مجالات تتعلق بعالم الأعمال والإبداع والتكنولوجيا.
وتساعد المنصة المستخدم في استكشاف ما يناسب خبراته، من خلال ترشيح أكثر المهارات المطلوبة في عالم الأعمال، وتجمع خبراء ورواد الصناعة كلهم في مكان واحد، فضلاً عن المصادر العلمية المفيدة التي توافرها وتعزز مستوى المستخدم بكل ما هو جديد من خلال الاختبارات القصيرة والتمارين والبرمجيات مثل نظام نافذة الكود.
وتشمل المزايا الأخرى التي تتيحها هذه الشراكة متابعة الدورات بكل سهولة ويسر، بما يتناسب مع جدول كل مستخدم، إذ سواء كان ذلك عبر كمبيوتره في المكتب أو هاتفه النقال، فيجب عليه أن يقوم بتحميل تطبيق «LinkedIn Learning».
ويجري تقديم الدورة التدريبية باستخدام الذكاء الذي يأتي مع شبكة الشركة، بحيث تنشئ منصة «LinkedInLearning» توصيات خاصة، تمكن المتدرب من اكتشاف الدورات التدريبية الأكثر صلة بأهدافهم أو وظائفهم بكفاءة.
ويمكن لـ«بيتك» استخدام رؤى «LinkedIn» لإعداد تحليلات وتقارير للمساعدة على قياس فعالية كفاءة التعلم، في وقت يعتمد البنك على معايير مهنية عدة في تقدير الاحتياجات التدريبية بدقة، وأهمها التواصل المباشر بين المديرين والموظفين في إطار من الشفافية، فضلاً عن احتياجات العمل وأي قرارات إدارية ومنتجات أو أنظمة جديدة يطلقها لعملائه.
وتتبنى أنظمة موارد بشرية تكنولوجية عصرية متطورة يقوم من خلالها الموظف، بطلب احتياجاته التدريبية بكل سهولة ويسر، والتعرف على الفرص التدريبية المتاحة وفقاً لمتطلباته الوظيفية.
ونجح «بيتك» على مدار العام الماضي بتصميم وتنظيم برامج تدريبية، شملت 3120 من موظفيه من خلال تأمين 15856 مقعداً تدريبياً عبر أكثر من 450 برنامجاً تدريبياً، وما يزيد على 1000 انعقاد غطت مختلف الجوانب والمهارات المصرفية والتقنية والسلوكية.
ويأتي ذلك انطلاقاً من الإيمان بأهمية الموارد البشرية كأصول جوهرية وطاقة حقيقية لنجاح المؤسسة، وكمحور رئيسي في التكيف مع التطورات على صعيد الصناعة المصرفية، فضلاً عن رفع مؤشرات الأداء العام وتحسين الكفاءة.
ويواصل «بيتك» جهود رفع القدرة والكفاءة الإنتاجية للطاقات البشرية العاملة فيه، عبر تزويدهم ببرامج تدريبية متطورة تواكب آخر تطورات صناعة الصيرفة، مع مواصلة التجديد والابتكار في نوعية البرامج التدريبية المطروحة، وملاءمتها مع واقع العمل والتنافسية والتطورات المتسارعة التي تشهدها ساحة الصيرفة، بما يساهم بالحفاظ على ريادة «بيتك» على جميع الأصعدة.