نسبة الإصابة في الكويت 14 لكل مئة ألف رجل
الصالح: أكثر من حالتين جديدتين بسرطان البروستاتا... أسبوعياً
- ضعف دفع البول وتكرار الإحساس بالحاجة للتبول
- ظهور الدم في البول
- صعوبة التبول مصحوبة بحرقة
- الوقاية بالمحافظة على الوزن الصحي والابتعاد عن التدخين وممارسة النشاط البدني
استمراراً لحملة التوعية بسرطان البروستاتا في نوفمبر التي ترعاها حملة «كان»، تحت شعار «التوعية وقاية»، أعلن رئيس مجلس إدارة «كان» الدكتور خالد الصالح أن سرطان البروستاتا من الأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً بين الرجال، وقد بلغت نسبة الإصابة في الكويت ما يزيد على 14 إصابة لكل مئة ألف نسمة، بمعدل 55 حالة بين الكويتيين و52 حالة بين غير الكويتيين.
وأوضح الصالح أن هناك اكتشافاً لأكثر من حالتين جديدتين أسبوعياً تصاب بالمرض، ومن المعلوم علمياً أن سرطان البروستاتا هو سرطان كبار السن، لذا ينصح كل رجل فوق الخمسين عاماً بعمل فحص الـPSA سنوياً، حيث إن زيادة هذه الدلالة، تعتبر جرس إنذار، حيث أثبتت الدراسات أن معظم المصابين هم من الرجال فوق الخمسين عاماً.
وأضاف أن هناك دراسات بينت أن هناك عوامل عدة قد تشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، ومنها وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا السرطان، كما أشارت بعض الدراسات أن السمنة قد تزيد من خطر الإصابة به، كذلك بسبب احتواء النظام الغذائي على نسبة عالية من الكالسيوم ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة، وإن كانت هذه الدراسات لا تعتبر ذات أدلة قوية على ذلك، وبناء عليه فإننا ننصح من لديهم تاريخ عائلي أو لديهم سمنة زائدة، علما بأن معظم حالات الإصابة بما نسبته نحو 63 في المئة تصيب الرجال فوق 62 عاماً، لذا على كل من تعدى الخمسين عاماً أن يبادر لعمل فحص الدم البسيط والذي يُسمى فحص الـPSA، الذي توفره وزارة الصحة في المستوصفات لسرعة التشخيص.
أما بالنسبة للتعرف على الأعراض الأولية لسرطان البروستاتا عند الرجال، فإن أهم الاعراض التي يمكن ملاحظتها بصورة مبكرة، هي ضعف دفع البول وتكرار الإحساس بالحاجة للتبول، وقد يظهر الدم في البول، أو قد يشعر المريض بالصعوبة بالتبول مصحوبة بحرقة، وعليه فإن هذه الأعراض تستدعي زيارة الطبيب بصورة عاجلة لأجل الكشف المبكر.
ودعا الصالح إلى الوقاية والحماية، ناصحاً بالمحافظة على الوزن الصحي والابتعاد عن التدخين، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني، لأن نوعية حياة الإنسان ليست فقط ترفع المناعة بل أيضاً تساهم في التقليل الكثير من الإصابات السرطانية وغيرها.