تتناول كيفية كسب الشبكة البريطانية ثقته

مزاعم جديدة لشقيق ديانا حول مقابلة لها مع «بي بي سي»

الأميرة ديانا مع مارتن بشير
تصغير
تكبير

قدم شقيق الأميرة ديانا مزاعم جديدة حول كيفية كسب شبكة «بي بي سي» البريطانية ثقته وحصولها على مقابلة مع الأميرة الراحلة في برنامج «بانوراما» العام 1995، والتي شاهدها في حينها ما يقرب من 23 مليون شخص.

وتشير مذكرات دوّنها تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، في اجتماع آنذاك مع مارتن بشير، مذيع «بي بي سي»، إلى أن مراسل «بانوراما» قدم عدداً من الادعاءات الكاذبة والتشهير بأفراد العائلة الملكية الكبار.

وفيما تعهدت «بي بي سي» بإجراء تحقيق في حالة تقديم أدلة جديدة، ولا سيما بعد دعوة سبنسر هذا الأسبوع إلى إجراء تحقيق داخل المؤسسة في شأن إقرارات مصرفية مزورة يقول إنها ساعدت في تأمين مقابلة أخته مع بانوراما، أشارت إلى أن ما «أعاقه في الوقت الحالي» (التحقيق) أن بشير (57 عاماً)، محرر الشؤون الدينية في «بي بي سي نيوز»، «مريض بشكل خطير»، ويعاني من مضاعفات «كورونا».

وفي المقابلة قالت الأميرة عبارتها الشهيرة: «كان هناك ثلاثة أشخاص في هذا الزواج»، في إشارة إلى علاقة أمير ويلز بكاميلا باركر بولز.

وفي ذلك الوقت كانت ديانا قد انفصلت عن تشارلز، لكنها لم تُطلّق بعد.

وقال مراسل «بي بي سي» لشؤون العائلة الملكية، جوني ديمون، إن المذكرات التي قال سبنسر إنه كتبها مع بشير قبل شهرين من المقابلة، والتي أوردتها الـ«ديلي ميل»، «مذهلة ومثيرة للدهشة».

وأضاف ديمون أن كلام سبنسر يُظهر أن بشير كان «ينسج الكذبة تلو الأخرى حول أفراد العائلة المالكة وموظفيها في محاولة لكسب ثقته وثقة أخته ديانا».

وهذه المزاعم، التي وصفتها صحيفة «ديلي ميل» بأنها «أكاذيب سخيفة» تشمل فتح مراسلات ديانا الخاصة وتعقب سيارتها والتنصت على هاتفها.

وزعم أيضاً أن حارسها الشخصي كان يتآمر ضدها، وأن أصدقاءها المقربين كانوا يخونون ثقتها ويسربون أخبارها للصحافة.

وهذا الأسبوع، قال إيرل سبنسر إنه لم يكن ليقدم بشير إلى أخته لولا رؤية كشوف الحسابات المصرفية المزيفة.

وتشير كشوف الحسابات المصرفية بصورة ملفقة إلى أن اثنين من كبار رجال الحاشية كانا يتقاضيان رواتب من قبل أجهزة الأمن مقابل معلومات عن أخته.

واعتذرت «بي بي سي» عن الكشوف المصرفية المزيفة، لكنها أصرت على أنها «لم تلعب أي دور في قرارها بالمشاركة في المقابلة»، كما تعهدت بإجراء «تحقيق قوي» يتمتع بـ«استقلالية مناسبة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي