مواكبة لرؤية الدولة الحديثة في التنمية
«النجاة الخيرية» تُطبق نظام الحوكمة لعملياتها التشغيلية
أكد المدير العام بالإنابة في جمعية النجاة الخيرية الدكتور جابر الوندة، أنّ قواعد حوكمة المؤسسات العامة مكملة للقواعد والنصوص التي تحكم المؤسسات الربحية منها وغير الربحية، في ظل القوانين واللوائح المنظمة لها، مواكبة لرؤية الكويت الحديثة في التنمية، والتي تنطبق في مجملها على النجاة الخيرية، كمؤسسة غير ربحية تسعى للتميّز في مختلف أعمالها، وانطلاقاً من سعيها الحثيث نحو تحقيق التميز الدائم في العمل المؤسسي، وحوكمة العمليات بمختلف المشاريع والبرامج.
وأوضح الوندة، في تصريح صحافي، أنّ الحوكمة تقوم على مجموعة مبادئ أهمها، التأكيد على وجود إطار تنظيمي وقانوني فعّال للإدارات العامة بالجمعية، واعتماد وحدات للمراجعة الداخلية بها، وبناء العلاقات الفعالة خلال تفعيل وحدات للمراجعة الداخلية في كافة إدارات الجمعية، مشيراً إلى أنّ مبدأ الشفافية والإفصاح من خلال تفعيل عمل الاجهزة الرقابية يدخل في اطار عمليات الحوكمة الفعالة والناجحة، وأن عمليات الحوكمة تضع القيادة العليا لأي مؤسسة أمام مسؤولياتها.
وبيّن أن «النجاة» طوّرت نموذج العمل المؤسسي لديها، بما يعكس الحوكمة في كافة عملياتها، حيث حرصت على بناء هيكل متوازن من خلال تطوير عمل الادارات ذات الصلة كإدارة التدقيق الداخلي، والتي ترفع تقاريرها إلى لجنة التدقيق المنبثقة من مجلس الإدارة والمكونة من ثلاثة أعضاء يتمتعون بمزيج من الخبرات المختلفة.
وأكد أنّ الجمعية تعمل من خلال تطبيق إطار المؤسسات الراعية coso لإدارة المخاطر، وتتوافق أهداف إدارة المخاطر مع الأهداف الإستراتيجية للجمعية، كما تعمل على تحديد وتقييم المخاطر المحتملة وإعداد خطط التعامل معها.
الجدير بالذكر أنّ الجمعية طوّرت دليلاً لحوكمة عملياتها التشغيلية من خلال وضع مجموعة من السياسات والإجراءات ولوائح للصلاحيات المالية والادارية.
وتلتزم الجمعية بجميع القوانين والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية في الدولة، وتطبق أفضل السياسات لمكافحة العمليات المشبوهة، كما تحدد الجمعية المثل الجوهرية من أجل خلق القيمة المضافة على المدى القصير والمدى البعيد من حيث (تحديد المستفيدين، العوامل الاقتصادية، العوامل الاجتماعية، العوامل البيئية والعوامل القانونية والتقنية) والتي تُعتبر المكون الاساسي في نموذج خلق القيمة الذي تنتهجه الجمعية.
