القاهرة ترفض «أي تغيير ديموغرافي قسري» في سورية

السيسي ومحمد بن زايد بحثا التعاون وقضايا المنطقة

سفينة حربية مُشاركة في التدريب المصري - البريطاني
تصغير
تكبير

- تدريب مصري
- بريطاني برمائي في المتوسط

استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هاتفياً، مساء أول من أمس، تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والمستجدات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات والأزمات التي تواجهها، بحسب ما ذكرت «وكالة وام للأنباء» الإمارتية الرسمية.

وأكد الجانبان «حرصهما على استمرار التشاور والتنسيق في شأن العديد من القضايا والموضوعات المشتركة بما يعزز العلاقات الأخوية ويحقق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية للمنطقة وشعوبها».

من جانب ثانٍ (وكالات)، شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، على عدم وجود حل عسكري في سورية وضرورة إيجاد حلول وسط، مشيراً إلى أن القضايا العالقة «تتجاوز قدرات اللجنة الدستورية»، وذلك، خلال استقباله المبعوث الأممي لسورية غير بيدرسن.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري خلال لقائه بيدرسن، أهمية السعي لتحريك كل مسارات الحل السياسي ذات الصلة بالأزمة السورية، ورفض القاهرة «لأي تغيير ديموغرافي قسري»، محذراً من خطورة نقل الإرهابيين من سورية إلى مناطق أخرى في العالم.

وفي ملف سد النهضة، أنهى وزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان جولة المفاوضات الجارية، من دون تحقيق أي تقدم ملموس، وقرروا إعادة الملف للاتحاد الأفريقي.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية، أمس، عن انطلاق «فعاليات التدريب البرمائي المشترك، مع بريطانيا «T-1»، والتي ستستمر حتى 11 نوفمبر الجاري، في نطاق الأسطول الشمالي، في البحر المتوسط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي