كيف أضاع جون ماكين «أريزونا» من أيدي ترامب.. وهو في قبره؟
• الولاية صوتت للجمهوريين في 16 استحقاقا رئاسيا منذ 1952 ولم تحد إلا مرة واحدة لمصلحة كلينتون
فيما بلغت حرارة المنافسة بانتخابات الرئاسة الأميركية أمس أشدها وما زالت، كان لتحول ولاية «أريزونا» في جنوب غرب الولايات المتحدة من التصويت للجمهوريين إلى التصويت للديموقراطي جو بايدن، مساهمة كبيرة في قلب الطاولة على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وتعزيز حظوظ بايدن.
فولاية «أريزونا» إحدى معاقل الجمهوريين وتصوت لهم في انتخابات الرئاسة منذ عام 1952 باستثناء واحد وهو الولاية الثانية لبيل كلينتون في الانتخابات التي أجريت نوفمبر 1996، ليصبح بايدن الاستثناء الثاني في تلك الولاية.
لكن بايدن والديموقراطيين لم يكونوا السبب الرئيس في ثني سكان الولاية، الذين صوتوا للجمهوريين في 16 استحقاقا رئاسيا على مدى 68 عاما، عن دعم ترامب، بل كانت أفعال الرئيس الجمهوري على مدى أربع سنوات تجاه أحد رموز هذه الولاية والسيناتور عنها منذ 1987 ألا وهو الراحل جون ماكين.
فقد ألقت سيندي ماكين، أرملة جون، بثقلها وثقل اسم الجمهوري الراحل جون ماكين وسمعة عائلته داخل الولاية لحشد المصوتين لدعم حظوظ جو بايدن، انتقاما من الرئيس ترامب الذي دأب كثيرا على السخرية من الراحل جون ماكين.
واستبقت سيندي التصويت بيوم واحد لتنشر مقالة رأي تعدد فيها الأسباب التي تدعوها والجمهوريين للتصويت للديموقراطي بايدن، بعدما أعلنت في وقت سابق أنها ستصوت له.
وعددت سيندي في المقال أربعة أسباب لهذا التصويت، معتبرة أنها مدينة للجمهوريين بتبيان أسباب ذلك التحول، بعدما قضت عمرا طويلا تروج لمرشحي الحزب الجمهوري.
وفي صباح يوم الثلاثاء حثت سيندي الناخبين الأميركيين على التصويت بكثافة معتبرة أن احترام إرث ماكين يكون عبر التصويت، ناشرة صورة تجمعها مع ماكين قائلة «إنها المرة الأولى التي تشارك فيها بالانتخابات من دون وجود ماكين معها، احترام إرثه يكون بالتصويت اليوم».
وفتح أنصار ترامب النار على سيندي بعد هذا الدعم الكبير الذي قدمته لخسارة ترامب تلك الولاية، كما شنوا هجوما على شبكة «فوكس نيوز»، المحسوبة على الجمهوريين، بعد إعلانها فوز بايدن بأصوات الولاية الـ 11.
وامتدحت شخصيات عامة ما أقدمت عليه سيندي واصفين ذلك بأنه انتقام لزوجها، فقال مايكل بيشلوس «إلى هؤلاء الذين يعتقدون أن الانتقام أفضل طبق يقدم باردا، سيندي ماكين لعبت دورا عظيما في تأكيد خسارة ترامب لأريزونا موطن زوجها الحبيب البطل الأميركي، ترى فيم يفكر ماكين وهو يشاهد ذلك؟».
وعلقت الكاتبة بريتني بوندرز «سيندي ليست تيد كروز، لا أحد يقبل أن يهين شخص شريك حياته ثم يتعامل مع ذلك الشخص»، منوهة إلى دعم كروز لترامب رغم إهانته لزوجة كروز إبان التنافس للحصول على بطاقة الحزب الجمهوري عام 2016.
فولاية «أريزونا» إحدى معاقل الجمهوريين وتصوت لهم في انتخابات الرئاسة منذ عام 1952 باستثناء واحد وهو الولاية الثانية لبيل كلينتون في الانتخابات التي أجريت نوفمبر 1996، ليصبح بايدن الاستثناء الثاني في تلك الولاية.
لكن بايدن والديموقراطيين لم يكونوا السبب الرئيس في ثني سكان الولاية، الذين صوتوا للجمهوريين في 16 استحقاقا رئاسيا على مدى 68 عاما، عن دعم ترامب، بل كانت أفعال الرئيس الجمهوري على مدى أربع سنوات تجاه أحد رموز هذه الولاية والسيناتور عنها منذ 1987 ألا وهو الراحل جون ماكين.
فقد ألقت سيندي ماكين، أرملة جون، بثقلها وثقل اسم الجمهوري الراحل جون ماكين وسمعة عائلته داخل الولاية لحشد المصوتين لدعم حظوظ جو بايدن، انتقاما من الرئيس ترامب الذي دأب كثيرا على السخرية من الراحل جون ماكين.
واستبقت سيندي التصويت بيوم واحد لتنشر مقالة رأي تعدد فيها الأسباب التي تدعوها والجمهوريين للتصويت للديموقراطي بايدن، بعدما أعلنت في وقت سابق أنها ستصوت له.
وعددت سيندي في المقال أربعة أسباب لهذا التصويت، معتبرة أنها مدينة للجمهوريين بتبيان أسباب ذلك التحول، بعدما قضت عمرا طويلا تروج لمرشحي الحزب الجمهوري.
وفي صباح يوم الثلاثاء حثت سيندي الناخبين الأميركيين على التصويت بكثافة معتبرة أن احترام إرث ماكين يكون عبر التصويت، ناشرة صورة تجمعها مع ماكين قائلة «إنها المرة الأولى التي تشارك فيها بالانتخابات من دون وجود ماكين معها، احترام إرثه يكون بالتصويت اليوم».
وفتح أنصار ترامب النار على سيندي بعد هذا الدعم الكبير الذي قدمته لخسارة ترامب تلك الولاية، كما شنوا هجوما على شبكة «فوكس نيوز»، المحسوبة على الجمهوريين، بعد إعلانها فوز بايدن بأصوات الولاية الـ 11.
وامتدحت شخصيات عامة ما أقدمت عليه سيندي واصفين ذلك بأنه انتقام لزوجها، فقال مايكل بيشلوس «إلى هؤلاء الذين يعتقدون أن الانتقام أفضل طبق يقدم باردا، سيندي ماكين لعبت دورا عظيما في تأكيد خسارة ترامب لأريزونا موطن زوجها الحبيب البطل الأميركي، ترى فيم يفكر ماكين وهو يشاهد ذلك؟».
وعلقت الكاتبة بريتني بوندرز «سيندي ليست تيد كروز، لا أحد يقبل أن يهين شخص شريك حياته ثم يتعامل مع ذلك الشخص»، منوهة إلى دعم كروز لترامب رغم إهانته لزوجة كروز إبان التنافس للحصول على بطاقة الحزب الجمهوري عام 2016.