تشديد على ضرورة التزام الجميع بارتداء الكمامات في الأماكن العامة

تأييد شعبي للتدابير... ومطالبات بفتح المطار

تصغير
تكبير

أكد عدد من المواطنين والمقيمين دعمهم والتزامهم الكامل بالقرارات الحكومية الأخيرة لمجلس الوزراء في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد ( كوفيد 19)، مثل ضرورة حجز المواعيد لتناول الوجبات في صالات المطاعم والمقاهي والحضور إلى الأندية الرياضية، وفرض غرامة على من لا يلتزم بارتداء الكمامة، ومنع المخيمات الربيعية، وغيرها من القرارات الأخرى التي من شأنها الحفاظ على صحة الجميع.وأوضحوا أن قرارات الحكومة منذ انتشار الفيروس، على الرغم من قساوتها بعض الشيءـ إلا أنه يجب الالتزام بها، مشيرين إلى أن الحكومة تقوم بإجراءات صارمة لمواجهة «الجائحة» للحفاظ على صحة الناس، ومنها إجراء المسحات واتخاذ التدابير والاحترازات الصحية اللازمة في جميع الأماكن والمؤسسات والوزارات.

وناشدوا الحكومة ضرورة العمل التدريجي لفتح المطار، مع الاحتفاظ بالتدابير اللازمة والإجراءات الصحية لمنع زيادة انتشار الوباء، مؤكدين أن قرارات منع المخيمات الربيعية والخيام المؤقتة بالمناطق السكنية والشاليهات، وضم الفريق المتقاعد عبدالفتاح العلي إلى اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية، وتكليف اللجنة بتطوير أساليب عملها وتكثيف جهودها بما ينسجم مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس وارتفاع مؤشرات العدوى، كلها قرارات تصب في مصلحة الجميع.

ودعوا إلى ضرورة معاقبة كل من لا يلتزم بلبس الكمامة وتغريمه، لأن ارتداء الكمامات من شأنه منع زيادة انتشار المرض وتعزيز الحماية من نقل الفيروس من شخص إلى آخر.

وفي هذا السياق، قالت منى العبدالله، وهي سيدة أعمال كويتية، «يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة»، مؤيدة فرض عقوبات على من يلتزم بارتداء الكمامات وتغريمهم.

من جانبه، رأى عادل أسد، أن الحكومة اتخذت قراراً جيداً بالعمل على حجز موعد مسبق لزيارة المطاعم أو المقاهي الكبرى والتي بها صالات، تفادياً للتجمعات والازدحامات التي تعد سبباً رئيسياً في نقل العدوى، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام المطاعم، وقيامها بقياس درجة الحرارة لمرتاديها، وأيضاً تطبيق التباعد الاجتماعي بوجود متر تقريباً بين كل طاولة وأخرى. وتابع بقوله «إن منع الحكومة المخيمات الربيعية والخيام الموقتة لمنع التجمعات قرار جيد تجنباً لانتشار العدوى»، لافتاً إلى أن الحكومة تُقيّم الوضع الصحي من حين إلى آخر، وتقيم قراراتها بشكل مستمر، ومتى ما رأت أن الوضع جيد فيمكن السماح بإعادة إقامة المخيمات الربيعية مرة أخرى.

من جانبها، تمنت سونيا سعد، وهي سيدة أعمال مصرية، أن يكون هناك شخص مسؤول في الشواطئ، خاصة أيام العطل، لتحقيق التباعد بين مرتادي الشواطئ، مؤيدة ضرورة لبس الكمام في جميع الأماكن العامة.

من جهته، أبدى المستشار فهد البنا دعمه القرارات الأخيرة، مشيراً إلى أنها في مصلحة الجميع، لافتا إلى أن هناك دولاً عاودت الإغلاق مرة أخرى، نتيجة عدم الاهتمام بلبس الكمام والتباعد الاجتماعي، موضحاً أنه يجب الالتزام بجميع القرارات والتعليمات الصحية، تجنباً لحدوث موجة ثانية من «كورونا».

بدوره، رأى أحمد إبراهيم أنه في ظل عدم وجود علاج أو لقاح حتى الآن، يجب أن نتعايش مع الفيروس، وتعود عجلة الحياة من جديد، مبدياً تأييده لجميع القرارات التي تتخذها وزارة الصحة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي