No Script

رسائل في زجاجة

التعليم عن بُعد

تصغير
تكبير

كورونا وما أدراك ما كورونا، أو كما تُسمى «كوفيد 19»، لقد غيّرت أنماط الحياة الاعتيادية، ومنعت المناسبات الاجتماعية وغيرها من التجمعات، وأغلقت المدارس وأصبح التعليم عن بُعد، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة أبنائنا الطلبة.

وهذه التجربة تعتبر جديدة على النظام التعليمي العام، لا المدرسين مؤهلين فنيّاً ولا الطلبة وأولياء الامور كذلك، وفي نظري أن هذه التجربة يجب أن تؤخذ في الاعتبار من قِبل القائمين على النظام التعليمي، فيجب إعطاء المدرسين دورات مكثفة على استخدام أجهزة الكمبيوتر، وأيضاً تثقيف الطلبة في كيفية استخدام أجهزة التواصل عن بُعد.

إن التعليم عن بُعد له من الحسنات والمميزات الشيء الكثير، ومنها توفير المقاعد والطاولات الدراسية، وتوفير أعمال الصيانة من صبغ وترميم وغيرهما كالتكييف وبرادات المياه في مختلف المدارس، والتقليل من عدد المدرسين إذا كان هناك التزام من بعضهم بالحضور والانصراف، مع الاجتهاد في توصيل المعلومات إلى الطلبة، ناهيك عن مشاركة أولياء الأمور مع أبنائهم الطلبة، وعمل البحوث من أجل التشجيع على البحث العلمي.

فلو أخذت وزارة التربية على عاتقها مسؤولية التعليم عن بُعد بعين الاعتبار، واهتمت بتطوير هذا النهج لوفّرت المبالغ الكبيرة على الدولة، ومن ثم تخريج طلبة المدارس بمنهج جديد وعقلية متطورة تحب البحث العلمي. فإن أزمة كورونا خلقت نهجاً جديداً من التعلم، فيجب الاستفادة منه ودراسة الإيجابيات وتفادي السلبيات منها. «عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم».

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، «اللهم امين».

M. Aljumah kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي