الأهالي تمنوا إيجاد حلول جذرية لمعالجة المشكلة

«العمرية»... مطالبات بوقف تغلغل عائلات الوافدين في المنطقة

منطقة العمرية
تصغير
تكبير

- الإسراع في إنشاء مدن عمالية جديدة تستوعب العزاب
- صيانة شبكة خطوط الكهرباء تفادياً لتكرار حوادث الانقطاعات
- استكمال العيادات التخصصية في مستوصف المنطقة

وضع مواطنو منطقة العمرية قائمة من المطالب الأساسية أمام نواب الدائرة الرابعة الذين سيحالفهم النجاح في الوصول إلى قبة عبدالله السالم، أبرزها ايجاد حلول دائمة لمشاكل الازدحامات المرورية على مداخل ومخارج المنطقة، وإعادة سفلتة شوارعها المتهالكة.

وتمنى عدد من مواطني المنطقة، في تصريحات لـ«الراي» العمل بجد واجتهاد لإيجاد حلول جادة لمشكلة تغلغل أسر الوافدين والعزاب بشكل كبير في المنطقة، هرباً من عزاب منطقة جليب الشيوخ الذين انتقلوا بأعداد كبيرة إلى منطقة الفروانية، مطالبين بضرورة الاسراع في إنشاء مدن عمالية جديدة تستوعب عزاب منطقتي الجليب والحساوي بعد الانتقال إلى المناطق النموذجية مثلما حاصل حالياً.

وطلب عبدالله العجمي إجراء الصيانة اللازمة لشبكة خطوط الكهرباء التي تغذي المنطقة تفادياً لتكرار حوادث الانقطاعات الكهربائية في المنطقة الصيف الفائت. وقال «إن منطقة العمرية بدأت تفقد في السنة الأخيرة خصوصيتها كمنطقة نموذجية، خصوصاً بعد ازدياد أعداد أسر الوافدين الذين قطنوا المنطقة بعد فك الحظر عن منطقة الفروانية»، متمنياً على نواب مجلس الأمة الذين سيمثلون أهالي الدائرة الرابعة سن تشريعات تحافظ على خصوصة مناطق السكن النموذجية.

وأشار سعد الحرمل إلى ضرورة العمل على استكمال العيادات التخصصية في مستوصف منطقة العمرية لتخفيف الضغط على مستشفى الفروانية التي تكتظ بمئات المراجعين يومياً من مختلف مناطق محافظة الفروانية، لافتاً إلى ان المستوصف كان يعاني من مشكلة أزلية وما زالت ألا وهي اغلاق المستوصف في عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف الحرمل «إن مشكلة المستوصف لم تعد تقتصر على هذا الأمر، حيث أضيف إليها مشكلة إغلاق المستوصف في الفترة المسائية واقتصار العمل واستقبال المرضى خلال الفترة الصباحية فقط، وهذا الأمر لابد من إعادة النظر فيه بشكل سريع بما يعود بالنفع على أهالي منطقة العمرية».

جملة من المشاكل أثارها الحرمل، ودعا نواب الدائرة الرابعة الذين سيصلون إلى مجلس الأمة إلى وضعها في الاعتبار، أبرزها الاهتمام بنظافة المنطقة، حيث تتكدس أكوام النفايات في زوايا كثيرة من شوارع المنطقة.

وقال فهد الفريج «نعلم أن هناك خدمات كثيرة يفترض أنها تقع على كاهل أعضاء المجلس البلدي، إلا أن غياب بعض أعضاء المجلس البلدي عن القيام بدورهم جعلنا كمواطنين نلقي هذه المطالب على كاهل نواب مجلس الأمة، باعتبار أن نفوذهم أصبح أقوى بشكل كبير، لذا نطالبهم بالاهتمام بمنطقة العمرية، لاسيما بشأن المظهر الجمالي للمنطقة، والعمل على سن تشريعات تحد من انتقال العزاب إلى المنطقة».

كما طلب الفريج إنشاء مدارس تعليمية جديدة تستوعب أعداد طلبة المنطقة، خصوصاً بعد الزيادة السكانية الكبيرة التي شهدتها المنطقة حتى لا يحدث تكدس للطلبة في الفصول، داعياً إلى انتهاز فرصة عدم ذهاب الطلبة إلى مدارسهم بسبب كورونا والعمل على إعادة تجديد المدارس التي تحتاج إلى صيانات جذرية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي