No Script

«الغيرة والحسد يقتربان مني... لكنني أقوم بإبعادهما»

سينتيا صموئيل لـ «الراي»: لستُ نجمة صف أول

سينتيا صموئيل
سينتيا صموئيل
تصغير
تكبير

- لا يمكن القول إنني أصبحتُ بمستوى نادين نجيم وسيرين عبدالنور

بخطواتٍ سريعة، فرضتْ الممثلة اللبنانية سينتيا صموئيل نفسَها في مهنة التمثيل، بدعمٍ من شركة «الصبّاح» التي يربطها بها عقدٌ فني مدّته 3 سنوات.

إلى مسلسل «مِن الآخِر» الذي تَقاسَمَتْ بطولتَه النسائية مع ريتا حايك، قد تطلّ صموئيل كبطلة بمفردها إلى جانب نجميْن سورييْن في الموسم الرمضاني 2021 كما قالت في حوار مع «الراي»، ومع هذا فإنها لا ترى نفسها نجمة صف أول حتى الآن.

وفيما اعترفت بأنها «محظوظة جداً»، لفتت إلى أنها وإلى جانب الحظ، اشتغلتُ كثيراً على نفسها، «وهذان الأمران لعبا دوراً كبيراً في أن أصل بسرعة في المهنة»، مشيرة إلى أنها لمست الغيرة والحسد، فـ«هما يقتربان مني، ولكنني أقوم بإبعادهما عني... البعض يغار مني ويحاول الاقترابَ مني بهدف إحباطي، ويقولون لي إنني لا يمكن أن أصل أبداً في المهنة، ولكنني أبتعد عن هؤلاء الناس ولا أعطيهم فرصةَ تحقيقِ ما يخططون له».

• مع نجاحاتك المتتالية وآخِرها في مسلسل «مِن الآخِر» هل يمكن القول إنك اقتربتِ أكثر من أدوار البطولة الأولى، مع أن سنوات عمرك الفنية قليلة جداً؟

- لا شك في أن «مِن الآخِر» يختلف عما قدّمتُه سابقاً، لأنني قدّمتُ فيه أول دور بطولة في مسيرتي الفنية، ولأنني اشتغلتُ كثيراً عليه وعلى الشخصية وعلى نفسي.

كما كان هناك تحوّل في شخصيتي، ما فَرَضّ عليّ أن أشتغل أكثر على أدائي وصوتي وحركة يديّ.

وتمكّنتُ من تحويل كل شيء فيّ إلى امرأة عمرها 38 عاماً، مع أن عمري الحقيقي هو 25 عاماً.

لا شك في أن الجميع تعبوا كي نقدّم عملاً جيداً. وأعتبر «من الآخِر» خطوةً إلى الأمام في مسيرتي الفنية لجهة تقديم أدوار البطولة، ولكن الطريق لا يزال طويلاً، وأفضّل أن أتطوّر بهدوء وألا أقوم بأي خطوة ناقصة.

• هذا العمل هو بطولة مشتركة نسائية مع ريتا حايك، لكن هل يمكن أن نراك بطلة مُطْلَقَة مع نجميْن عربييْن؟

- أشعر بأن هذا الأمر سيتحقق.

• هل هو مجرد إحساس أم حقيقة؟

- حتى الآن لا شيء مؤكداً، ولكنني أشعر بأنه سيتحقق.

• وهل هذا الإحساس مبنيّ على كلامٍ من أوساط إنتاجية؟

- نعم.

• لا شك أنك فرضتِ نفسك كممثلة، عدا عن أنك تملكين المواصفات الشكلية لأدوار البطولة الأولى، ولكن هل ترين أنك محظوظة أيضاً؟

- لا شك أنني محظوظة جداً، ولو قلتُ العكس أكون كاذبة.

إيماني بالله كبير جداً، وتهيّأت لي ظروف ومواقف معينة وتمكّنتُ من البروز في مجال التمثيل بسرعة قياسية. وإلى جانب الحظ، اشتغلتُ كثيراً على نفسي، وهذان الأمران لعبا دوراً كبيراً في أن أصل بسرعة في المهنة.

• وهل يمكن قول إنك حققتِ شهرةً عربيةً أيضاً في وقت قياسي نتيجة مشاركتك في أعمال مشترَكة، خصوصاً أنها تُعرض على قنوات عربية؟

- هذا صحيح.

الدراما المشتركة اختصرت بالتأكيد المسافة أمام الممثل اللبناني، لأن هذه الأعمال تُعرض على فضائيات عربية، بينما في السابق كان الممثل اللبناني يحصد الشهرة في بلده، أما اليوم فهو أصبح معروفاً في دول الخليج والدول العربية الأخرى.

• «مِن الآخِر» كان يُفترض أن يُعرض في الموسم الرمضاني الفائت، ما سلبيات وإيجابيات تأجيل عرْضه إلى الوقت الراهن؟

- لا توجد سلبيات، بل كل شيء إيجابي.

تعبنا كثيراً من أجل إنجاز التصوير، خصوصاً أنه كان مخصَّصاً للعرض في رمضان الفائت.

وعندما علمنا أنه تم إرجاء بثّه، اشتغلنا أكثر لأنه صار لدينا متسع أكبر من الوقت لتقديم مضمون بمستوى أفضل، وأنا أشتغلت أكثر على مَشاهدي كي تكون أفضل.

الكل أثنى على العمل وأبدى إعجابه بكل تفاصيله، إخراجاً وقصةً وأداءً، ولا توجد أي تعليقات سلبية على المسلسل.

• وكيف تم التصوير في ظل انتشار فيروس «كورونا»؟

- اتخذنا كل الاحتياطات المطلوبة، وكنا في أمان طوال الوقت، كما كنا نخضع لفحص «كورونا» كل أسبوعين.

• هل تم اختصار بعض المَشاهد الخارجية؟

- عدد محدود فقط.

• تطلّين في أعمال شركة «الصبّاح»، فهل توجد شراكة بينكما؟

- وقّعتُ العام الماضي عقداً مع شركة «الصبّاح» مدته 3 سنوات، وأنا ابنة هذه الشركة.

• كم تراهنين على هذا التوقيع وعلى دعم «الصبّاح» لك؟

- أنا محظوظة.

«الصبّاح» ليست أي شركة إنتاج، بل هي شركة عريقة، عدا عن أنها وثقت بي ووقّعت معي، وهذا يعني أنه ينتظرني مستقبلٌ جيّد، وأنا سعيدة باهتمامهم بي وأتشرّف بتعاوني معهم.

• هذا يعني أنك ونادين نجيم، الفنانتان الوحيدتان اللتان وقّعتا مع «الصباح»؟

- هذا صحيح.

• الإنسان المحظوظ ربما يكون عرضةً أكثر من غيره للغيرة والحسَد.

كيف تتعاطين مع هذه الأجواء؟

- أحاول قدر المستطاع الابتعاد عن هذه الأجواء، ليس لمجرّد أن «لا جَلَد» لي عليها، بل أيضاً لأنني أحب مهنة التمثيل منذ الصغر، ولهذا السبب اتجهتُ للعمل في هذا المجال.

يُفْرِحُني كثيراً بُروز عددٍ من الممثلات الشابات، لأن هذا الأمر يؤدي إلى المنافسة.

والتنوّع ضروري ومطلوبٌ وهو يصبّ في مصلحة الدراما ويُغْنيها.

فكما أنني أتميّز عن غيري من الممثلات، فهن يتميّزن عني أيضاً.

• وهذا يعني أنك لمستِ الغيرةَ والحسَد؟

- طبعاً.

لو قلتُ إنه لا توجد غيرة وحسد أكون كاذبة.

هما يقتربان مني، ولكنني أقوم بإبعادهما عني.

• بأي معنى؟

- البعض يغار مني ويحاول الاقترابَ مني بهدف إحباطي، ويقولون لي إنني لا يمكن أن أصل أبداً في المهنة، ولكنني أبتعد عن هؤلاء الناس ولا أعطيهم فرصةَ تحقيقِ ما يخططون له.

• هل يمكن القول إنك من نجمات الصف الأول مثل نادين نجيم وسيرين عبدالنور أم أنك بحاجة إلى المزيد من الوقت؟

- لا يمكن القول إنني أصبحتُ بمستوى نادين نجيم وسيرين عبدالنور.

هما في المهنة منذ أعوام طويلة وأنا فيها منذ عامين فقط، عدا عن أن اسمَ كل واحدةٍ منهما يستطيع أن يحمل مسلسلاً وأنا لستُ مثلهما.

ولكنني أشعر بأنني أسير على الطريق ذاته، أولاً أنني وقّعتُ عقداً مع «الصبّاح»، وثانياً لأنني أشتغل على نفسي وأحاول أن أتطور، ولكنني لستُ من نجمات الصف الأول.

• ربما صف أول «ب»؟

- ربما.

• هل هناك وعود لأعمالٍ رمضانية؟

- نعم.

• هل يمكن أن تكوني بطلة مع بطلين؟

- نعم.

• سوريان أم أن أحدهما لبناني والآخَر سوري؟

- حتى الآن هما نجمان سوريان.

• والى هذا العمل؟

- وقّعتُ مع «دولتشي أند غابانا» وأنا الوجه الدعائي له في الشرق الأوسط، وسأقوم في الفترة المقبلة بالكثير من رحلات السفر بسبب هذا الموضوع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي