الياقوت أكد دعم البنك الدائم للمبادرات الاجتماعية
«بوبيان» يرعى «حياتهم غالية» لدعم صحة ذوي الإعاقة... النفسية
رعى بنك بوبيان حملة «حياتهم غالية» لدعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة، والتي أطلقتها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومنظومة البناء البشري للتنمية، وبإشراف مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الكويت.
وأقيمت الحملة لدعم أصحاب ذوي الإعاقة ومحاولة التخفيف عنهم، في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الكويت والعالم بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال مدير عام البنك، وليد الياقوت، إن رعاية «بوبيان» لهذه الحملة جاءت من منطلق حرصه على المشاركة والتواجد في مثل هذه الفعاليات والمبادرات الاجتماعية، الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، خصوصاً أصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة، في محاولة لمساعدتهم في التعامل مع مجريات الحياة بصورة طبيعية دون الشعور بأي اختلاف أو صعوبة.
وأضاف أن «بوبيان» لم يتوان في بذل أي جهد من شأنه يعمل على خدمة المجتمع، وأن مسؤوليته الاجتماعية بؤرة اهتمام جميع موظفيه، بدءاً من الإدارة التنفيذية، منوهاً بأنه من المعروف أن ما يقوم به البنك من مبادرات اجتماعية يتميز بالتواجد والمشاركة الدائمة من جميع موظفيه.
وأكد الياقوت أن «بوبيان» قام خلال الفترة الأخيرة، برعاية ودعم العديد من الحملات التوعوية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية في التعامل مع مختلف شرائح المجتمع.
وتابع أن «بوبيان» وعلى مدى استمراره في تطوير إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، لن يتواني في بذل أي جهد لتعزيز دور ذوي الإعاقة في الكويت، ومساندتهم ودمجهم في المجتمع الكويتي، تقديراً لحقوقهم الإنسانية.
وتهدف حملة «حياتهم غالية» التي تستمر لمدة عام كامل، إلى دعم أبناء الكويت من فئة ذوي الإعاقة، ودعم أسرهم نفسياً واجتماعياً للتعامل مع أبنائهم في مثل هذه الظروف الاستثنائية، من خلال تزويدهم بخطط علاجية تمكنهم من تخطي صعوبات الجائحة وتجاوز تأثيراتها.
وتأتي الحملة في إطار الخطط المساندة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، لاسيما ما يتعلق بمعالجة الجوانب النفسية الناتجة عن مضاعفات أزمة كورونا، نتيجة إغلاق المراكز التأهيلية ومضاعفات الحجر المنزلي على الأشخاص ذوي الإعاقة.
