أعربت عن الطموح في مساعدة مليون امرأة عربية

انتصار السالم: النساء يتقدّمن الصفوف الأمامية في الأزمات ويساهمن في بناء مجتمع سليم... وتحقيق السلام

انتصار السالم مستقبلة يحيى
تصغير
تكبير

- عبدالمجيد يحيى: أمر جدير بالاهتمام تقديم الدعم النفسي لضحايا الحروب من النساء

استقبلت رئيسة «مؤسسة انتصار» الشيخة انتصار سالم العلي، ممثل برنامج الأغذية العالمي لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالمجيد يحيى، أثناء زيارته إلى البلاد والتوقيع على اتفاقية فتح مكتب للبرنامج في الكويت، حيث أشادت بما يقوم به البرنامج من تقديم المساعدات للأسر والمحتاجين والمتضررين في أرجاء العالم جراء الحروب والكوارث.

واستعرضت الشيخة انتصار عمل المؤسسة لمساندة النساء المتضررات من الحروب، ومساعدتهن من خلال العلاج بالدراما، مشيرة إلى أن المؤسسة تطمح إلى مساعدة مليون امرأة عربية.

ولفتت إلى أن النساء يتقدمن الصفوف الأمامية، سواء في الحروب أو الكوارث، وخير دليل تقدم النساء للعمل في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة الصحية، الأمر الذي يُسهم في المحافظة على سير عمل المجتمعات والاقتصادات، من خلال دورهن كأمهات وربات بيوت أو كعاملات لتقديم الرعاية الصحية وممرضات ومدرسات ومزارعات، من بين العديد من الخدمات الحيوية الأخرى التي يقدمنها، وهن أيضاً يعملن في بناء السلام على المستوى المحلي وفي المجتمعات حول العالم.

وثمّنت الشيخة انتصار جهود النساء اللواتي يتقدمن الصفوف كل يوم في مناطق النزاع، بهدف مساعدة الناس المعرضين للخطر، والتوسط بين المجموعات لتمكين المدنيين من الوصول والمساعدات الإنسانية، وبناء الثقة وتعزيز الروابط الاجتماعية.

وأشارت إلى النجاحات الملحوظة للنساء في العالم، خصوصا في العالم العربي في جهود احتواء الأزمات والمشاكل، مع دعم سُبل العيش أيضاً، موضحة أن المؤسسة تعمل بشكل أفضل لتقديم المساعدة للنساء، بدلاً من تجاهلهن، مشيرة إلى أن المرأة ضرورية للسلام والتقدم للجميع، فهي تعمل على تقليل الانقسامات الاجتماعية وتحقيق السلام المستدام، من أجل بناء مستقبل أكثر سلاماً واستقراراً.

وأشارت إلى أن النساء عادة ما يتركن بصماتهن بإصرار على الرغم من العقبات، ومرورهن بمحن، مؤكدة أن «مشاركة المرأة وحرصها على بناء مجتمع سليم، من شأنه أن يحقق السلام داخل المجتمع والأسرة».

من جانبه، أشاد يحيى بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة انتصار في إعادة تأهيل النساء المتضررات من الحروب، موضحاً أهمية تقديم الدعم النفسي لضحايا الحروب من النساء أمر جدير بالاهتمام، وليس بالضرورة منظمة تعمل في مجال الغذاء، فموضوع الصحة النفسية مهم جداً ولا يمكن أن نستمر للأبد في إطعام الناس، فعلى الناس أنفسهم أن يحاولوا تحسين حياتهم، وهذا ما تقوم به مؤسسة انتصار، تساعد النساء على تخطي محنهن والبدء من جديد.

وأضاف يحيى أن «قضية دعم هؤلاء النساء للوقوف على أرجلهن ودعم أنفسهن، قضية في منتهى الأهمية، من منطلق أنه إذا لم يكن لديهن الصحة النفسية سينغلقن على أنفسهن، ولن تقوم لهُن قائمة مرة أخرى، فكل شيء متشابك، وفي النهاية مساعدة ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية وضحايا الظروف الاقتصادية، تصُب في هدف واحد»، مبدياً استعداده للتعاون مع المؤسسة ودعم المرأة العربية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي