جميع أسهم السوق الأول انخفضت ومؤشره تراجع 2.07 في المئة
البورصة تهبط 582.9 مليون دينار في جلسة واحدة
- السيولة زادت 1.4 في المئة... والكميات تراجعت العُشر
عادت بورصة الكويت للانخفاض أمس، لتسجل تراجعات حادة في جلسة بداية الأسبوع، قادها مؤشر السوق الأول الذي هبط بنحو 2.07 في المئة، فيما انخفض المؤشر الرئيسي 1.01 في المئة و«رئيسي 50» نحو 1.32 في المئة، ليغلق المؤشر العام متراجعاً بنحو 1.8 في المئة.
وخسرت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة في البورصة 582.91 مليون دينار دفعة واحدة، لتسجل 31.8 مليار دينار في نهاية التداولات، فيما سجلت السيولة نمواً بنحو 1.4 في المئة مقارنة بمستواها في جلسة الأربعاء الماضي، مرتفعة من 37.04 مليون دينار إلى 37.57 مليون، وانخفضت أحجام التداول بنحو 10 في المئة من 189.7 مليون سهم إلى 170.7 مليون.
وعمّ الانخفاض جميع الأسهم العشرين المدرجة في السوق الأول، فيما استحوذ السوق على 32.6 مليون دينار من قيمة التداولات، شكلت 86 في المئة من إجمالي سيولة البورصة، في حين هبطت أسعار 68 سهماً في السوق الرئيسي من أصل 102 تم التداول عليها بالسوق، وارتفع 22 سهماً وظلت 12 أخرى ثابتة دون تغيير على أسعار إقفالاتها بالجلسة السابقة.
واستحوذت الـ5 أسهم الأكثر سيولة على مستوى البورصة، أمس، على 24.89 مليون دينار شكّلت 66.25 في المئة من إجمالي السيولة، إذ بلغت قيمة تداولات «بيتك» نحو 10.65 مليون دينار، ثم «الوطني» بـ5.29 مليون، تبعه «الأهلي المتحد» بـ5.07 مليون، و«شمال الزور» بـ1.98 مليون، وخامساً «زين» بـ1.88 مليون.
وفيما يتعلق بالقطاعات، سجلت مؤشرات 12 قطاعاً انخفاضاً أمس، بصدارة التكنولوجيا الذي تراجع مؤشره 4.78 في المئة، وهبط مؤشر قطاع البنوك 1.83 في المئة، علماً بأن أسهم القطاع استحوذت على نحو 25 مليون دينار شكّلت 66.5 في المئة من سيولة البورصة، وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات 1.62 في المئة، بينما استقر مؤشر قطاع الرعاية الصحية، إذ لم يشهد القطاع أي تداولات.
وتصدر سهم «منشآت» القائمة الخضراء، أمس، مُرتفعاً بنحو 10 في المئة، فيما تصدر «الأهلي المتحد» نشاط الكميات بتداول 21.81 مليون سهم.
حصل بنك برقان على موافقة بنك الكويت المركزي المبدئية، على إصدار أوراقاً مالية رأسمالية ضمن الشريحة الثانية لرأس المال (سندات جديدة)، بقيمة لا تتجاوز 500 مليون دولار أو 150 مليون دينار.
وبيّن أن استحقاق السندات الجديدة سيكون إما بعد 10 سنوات على أن تكون قابلة للاسترداد المبكر بعد 5 سنوات من تاريخ إصدارها، أو بعد 11 سنة على أن تكون قابلة للاسترداد المبكر بعد 6 سنوات من إصدارها، مشيراً إلى أن الموافقة النهائية لـ «المركزي» على إصدار السندات ستخضع لمراجعة نشرة الإصدار الخاصة بها.
ولفت «برقان» إلى حصوله أيضاً على موافقة «المركزي» لاسترداد الأوراق المالية الرأسمالية الصادرة بـ100 مليون دينار في 2016، وذلك في تاريخ استدعائها الأول.
«عربي» تطلب فرض حراسة على «ميتالورجيكال» الصينية
أفادت شركة مجموعة عربي القابضة بأن المحكمة حدّدت يوم الأحد الموافق 15 نوفمبر الجاري، للنظر في الدعوى المرفوعة منها لفرض حراسة قضائية على شركة ميتالورجيكال كوربوريشن أوف تشينا الصينية «MCC».
وذكرت في بيان للبورصة، أمس، أن محكمة الفروانية ستنظر في فرض الحراسة على الشركة المذكورة، التي تقوم ببناء مستشفيات الضمان الصحي، ومقرها وحساباتها في البنوك، موضحة أن سبب طلب فرض الحراسة على «ميتالورجيكال»، يأتي كونها شركة صينية لا يجوز لها أن تباشر أعمالاً تجارية أو إبرام عقود مقاولات مباشرة مع الغير، من مقرها داخل الكويت دون وكيلها المحلي، لمخالفة ذلك للمواد 23 و24 من قانون التجارة وللنظام العام.
وبلغت قيمة الأسهم المكتتب فيها نحو 3.9 مليار ريال، وستطرح الأسهم المتبقية على عدد من المستثمرين ذوي الطابع المؤسسي، على أن تقوم تلك المؤسسات بتقديم عروض شراء للأسهم المتبقية.
وذكرت أن فترة الطرح المتبقي للأسهم التي لم يكتتب فيها والبالغة 59.56 مليون سهم تبدأ غداً الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء.
وستخصص الأسهم المتبقية للمؤسسات الاستثمارية بإعطاء الأولوية للعرض الأعلى سعراً ثم الأقل فالأقل (بشرط ألا يقل عن سعر الطرح)، على أن تخصص الأسهم بالتناسب على المؤسسات الاستثمارية التي تقدم نفس العرض.
