مرشحو تشتيت الأصوات!
لا يقتصر السباق إلى البيت الأبيض على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديموقراطي جو بايدن، بل إن هناك أربعة مرشحين آخرين ينافسون في انتخابات الثالث من نوفمبر، وقد يكون لهم دور في تشتيت أصوات الناخبين والتأثير على حظوظ أحد المرشحين الرئيسيين.
هاوارد هوكينز
يعد أحد مؤسسي «الحزب الأخضر»، وهو عضو في اتحاد نقابة العمال وناشط بيئي من نيويورك، وقد ترشح في 24 مناسبة لمناصب عدة، لكن كل محاولاته باءت بالفشل.
يركز هوكينز (68 عاماً) على بناء حركة سياسية واجتماعية حيوية مستقلة من الطبقة العاملة في مواجهة الحزبين الجمهوري والديموقراطي والرأسمالية بشكل عام.
وقد اختار أنغيلا وولكر، لتكون نائبة له، وهي ناشطة عمالية من أصول أفريقية، وتعمل سائقة حافلات وشاحنات.
غلوريا لا ريفا
الناشطة الاشتراكية مرشحة عن حزبي الاشتراكية والتحرير، والسلام والحرية. ويعد ترشحها هذا العام، العاشر من نوعه، إما لمنصب الرئيس أو نائبه.
ولدت في نيو مكسيكو، وتبلغ من العمر 66 عاماً، وقد اختارت ليونارد بلتيير ليكون نائباً لها، وهو ناشط في مجال الحقوق المدنية للأميركيين الأصليين.
برايان كارول
المدرس برايان مرشح عن حزب التضامن، وهو أحد داعمي الأيديولوجية الديموقراطية المسيحية. اختار كارول (70 عاماً) عمار باتيل نائباً له، وهو من أصول هندية.
جو يورغنسن
مرشحة للرئاسة عن الحزب الليبرتاري. ولدت في بلدة ليبرتيفيل (ولاية إيلينوي). درست علم النفس في جامعة بايلور، كما حصلت على إجازة الأستاذية في إدارة الأعمال من جامعة ساوثرن ميثوديست. ويخوض الانتخابات إلى جانبها، الناشط السياسي ورجل الأعمال جيرمي كوهين.