أربع مباريات في افتتاح الجولة الخامسة من «دوري التصنيف»... أبرزها مواجهة المتصدرين القادسية والفحيحيل
جولة... «التعويض»
سيكون التعويض هدفاً واضحاً لمعظم أطراف مباريات افتتاح الجولة الخامسة من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم.
ويلتقي، اليوم، القادسية مع الفحيحيل، الشباب مع خيطان، الجهراء مع الساحل، والسالمية مع اليرموك.
مع نهاية الجولة الرابعة، واصل القادسية والفحيحيل تصدر الترتيب بـ 9 نقاط لكل منهما، يليهما النصر وبرقان (7)، فـ«الكويت» والسالمية والساحل (6)، ويأتي كاظمة (5) ثامناً متقدماً على التضامن والعربي وخيطان (4)، فالجهراء والصليبخات (3) والشباب (2) وأخيراً اليرموك (صفر)
ستكون مباراة المتصدرين «الخاسرين»، القادسية والفحيحيل في واجهة لقاءات اليوم.
وتلقى الفريقان الهزيمة الأولى في المسابقة في الجولة الماضية، فسقط «الأصفر» أمام غريمه التقليدي العربي 1-3، فيما خسر «الأحمر» على يد خيطان بهدف قاتل.
ويسعى الفريقان الى استعادة التوازن خصوصاً القادسية الذي لم يظهر بحال جيدة في المباراة الأخيرة ولم يكن مؤهلاً لتحقيق الفوز.
وتلقى المدرب الإسباني بابلو فرانكو انتقادات واسعة اعتبرت أنه ارتكب أخطاء في اختيار التشكيلة التي بدأ بها المباراة.
وطالت الانتقادات مستوى العناصر الأجنبية خصوصاً المهاجم البرازيلي لوكاس غاوشيو والمدافع النيجيري جيمس أوكواسو.
في الجهة الأخرى، يخوض الفحيحيل أول اختبار له في المسابقة بمواجهة أحد فرق المنافسة التقليدية.
وواجه «الأحمر» في مبارياته الأربع السابقة فرقاً مقاربة له في المستوى، وسجل بداية قوية بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية وضعته في الصدارة قبل أن يخسر بصورة مفاجئة من خيطان.
ويخشى المدرب ظاهر العدواني من أن يكون الفريق قد استنزف جهوده في المباريات الأولى وهو ما عرّض لاعبيه للاجهاد والإصابات.
وفي لقاء آخر لـ «التعويض»، يلتقي السالمية مع اليرموك متذيل الترتيب والذي أقال مدربه الصربي دراغان غافيرلوفيتش بعدما تكبد أربع هزائم متتالية.
وستكون المباراة أول تحدٍ للمدرب البديل حسين ياسين والذي كان قاد «أبناء مشرف» في الموسم المستكمل ونجح معه في بلوغ الدور نصف النهائي قبل أن يخرج، بصعوبة، أمام العربي بركلات الترجيح.
أما «السماوي»، فرغم أنه يعتبر من الفرق التي لم تخسر حتى الآن، إلا أنه لم يقدم بعد المستوى المنتظر منه والذي يتناسب مع الامكانات الكبيرة التي يتمتع بها والمتاحة للمدرب محمد المشعان.
ثالث لقاءات اليوم والذي تطغى عليه الرغبة في التعويض بالنسبة لأحد طرفيه، يجمع بين الجهراء والساحل.
ويتطلع الجهراء الى تحقيق فوزه الأول بعد ثلاث تعادلات، رغم غياب عدد من لاعبيه لاصابتهم بـ»كورونا» أبرزهم محمد حسن وعبيد رافع، فإن منافسه يأمل في العودة الى سكة الانتصارات التي توقفت في آخر جولتين.
وفي لقاء رابع، يدخل الشباب وخيطان مواجهتهما بمعنويات مرتفعة بعدما حققاه في الجولة الماضية، فـ «أزرق الأحمدي» قادم من تعادل بطعم الفوز مع السالمية هو الثاني له بعد الأول مع «الكويت»، يسعى لكسر التعادلات وافتتاح سجل انتصاراته بدءاً من اليوم.
أما خيطان، فيخوض المباراة منتشياً بالانتصار الذي حققه على الفحيحيل أحد المتصدرين ودشّن به المحترف الاسترالي نيكولاس أولسن مشواره مع الفريق بأفضل صورة باحرازه هدف الفوز في اللحظات الأخيرة.