«مشتاق إلى المسرح وعودة الحياة الطبيعية»

حسين المهدي لـ «الراي»: مستعد أن أحرق الدنيا لأجل والدي!

حسين المهدي
تصغير
تكبير

هو ابن بارٌ بأبويه، ومستعد أن يحرق الدنيا كي لا يمسهما السوء! هذه إحدى الصفات الإيجابية في الشخصية التي يؤديها الفنان حسين المهدي من خلال أحداث المسلسل الاجتماعي «مطر صيف»، الذي يتناول موضوعات عدة، أبرزها جحود بعض الأبناء لآبائهم، إلى جانب هموم ونزاعات أخرى تدور رحاها داخل أسوار البيت.

المهدي، كشف لـ«الراي» عن أن دوره في العمل جديد كلياً بالنسبة إليه، مبيناً أنه لم يعتد على أداء مثل هذا النوع من الأدوار في أعماله السابقة، مردفاً: «أجسد دور صاحب حق، مع أن الحق يزعّل هذه الأيام، حيث أطلّ بشخصية الابن البار بأبويه خصوصاً والده (سعد الفرج)، إلى حد أنه مستعد أن يحرق الدنيا إذا أصابهما مكروه».

وعن تكرار تجربته مع الفنان القدير الفرج وعلاقته به كفنان، ردّ المهدي: «صدمني بتواضعه وخفة دمه معنا، ولا شك أننا نفقده إن غاب يوماً ولم يكن متواجداً في موقع التصوير»، مشيراً إلى أن فريق «مطر صيف» يواصل التصوير وفق الإرشادات الصحية، ومتخذاً التدابير الوقائية كافة، مثل التباعد والتعقيم وقياس الحرارة.

وحول مشاريعه المقبلة، قال إنه لا يزال في مرحلة القراءة لعدد من النصوص التلفزيونية، لكنه لم يستقر على نص بعينه حتى هذه اللحظة، كما عبّر عن اشتياقه إلى المسرح كون بداياته الفنية انطلقت من المسرح التجريبي قبل نظيره الجماهيري، متمنياً عودة الحياة إلى طبيعتها، ليعود «أبو الفنون» إلى سابق عهده.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي