No Script

أقامتا حلقة نقاشية مع «كان» بحضور أخصائيات وناجيات من المرض

«فولفو أوتوموتيف» ومستشفى الكويت تضيئان على مفاهيم سرطان الثدي

المشاركات في الفعالية
المشاركات في الفعالية
تصغير
تكبير

- مشاركة أحدث إجراءات السلامة مع شركات عاملة في القطاع

أقامت وكالة «فولفو الكويت» (بي إن كي أوتوموتيف)، بالتعاون مع مستشفى الكويت، والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، حلقة نقاشية مغلقة عن التوعية عن سرطان الثدي والمفاهيم الخاطئة عن المرض، جمعت فيها نخبةً من الأطباء والأخصائيات والناجيات، اللواتي شاركن تجربتهن ونصائح مهمة عن أهمية الكشف المبكر ومعركتهن مع المرض.

وشارك في الفعالية استشارية جراحة عامة ورئيسة قسم الثدي في مستشفى جابر الأحمد دلال العرادي، واستشاري طب عائلة وعضو في حملة (كان) ومسؤولة عيادة التوعية التابعة لحملة (كان) ورئيس قسم التوعية في وزارة الصحة سابقاً ناديه المحمود، والممثلة السيدة/ زهرة الخرجي، والكاتبة والأديبة دلع المفتي، وأخصائية التغذية في إدارة التغذية والإطعام وجد العثمان، ومؤسسة «منتدى مساندة المرأة» ومتخصصة في إدارة الموارد البشرية وتمكين المرأة والقيادة المهنية بسمة القصار.

وجاءت هذه الحلقة النقاشية اختتاماً لسلسلة من المبادرة جمعت «بي إن كي أوتوموتيف» ومستشفى الكويت و«كان»، لحث عملاء الشركات على الفحص المنتظم، عبر ورشات تدريبية عن أعراض سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي، بالإضافة إلى برنامج لمساعدة نساء يخضن هذه المعركة اليوم ويحتجن إلى الدعمين المادي والمعنوي.

وقال مدير عام «بي إن كي أوتوموتيف» شريف السيد، إن «فولفو الكويت» تضع سلامة عملائها على قمة أولوياتها، وعلى وجه الخصوص عميلاتها، مضيفاً أن الكشف المبكر اليوم هو خير وقاية لهن.

وأضاف «بادرنا بتشجيعهن على الكشف في مستشفى الكويت حرصاً على مسؤوليتنا تجاههن، واستمراراً لكل ما نقوم به لضمان سلامتهن على الطرق أيضاً، فنحن في (فولفو) نؤمن بأهمية السلامة ومشاركة أحدث ما نتوصل إليه للحفاظ على سلامة كل فرد، إذا نقوم بمشاركة أحدث تقنيات السلامة مع شركات عاملة في قطاعنا».

وتابع السيد أنه من هذا المنطلق تأتي مبادرة التوعية عن سرطان الثدي، معرباً عن فخر الشركة بما حققته هذا العام بالتعاون مع مستشفى الكويت وحملة «كان».

من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى الكويت، هشام صديق «كمستشفى خاص، تقع مسؤوليتنا اليوم في توعية وتثقيف مجتمعنا عن مرض سرطان الثدي، وأن الإصابة به لا تعد نهاية الطريق، بل معركة يمكن التغلب عليه بفضل العديد من العوامل، وأهمها الكشف المبكر والمتابعة في الخطة العلاجية والاهتمام بالذات من الناحية الغذائية والنفسية وراحة النفس».

وأضاف «يأتي دورنا كطاقم طبي في توفير جميع سبل الشفاء، ويقع على عاتقنا أيضاً كأعضاء في هذا المجتمع أن ندعم من لا يستطيع تحمّل العلاج، ولذا بادرنا هذا العام بالتعاون مع مؤسسات مثل وكالة (فولفو الكويت بي إن كي أوتوموتيف) ومركز سلطان والحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان التي تشاركنا القِيَم ذاتها للمبادرة في مساعدة نساء يحتجن إلى دعمنا».

وتركز النقاش على ما يجب فعلاً معرفته عن سرطان الثدي، والتحديات الموجودة اليوم على الصعيد الطبي، والدعمين المعنوي والمادي والمؤسسي المتوافر للنساء اللواتي يخضن هذه المعركة، بالإضافة إلى حقيقة ما تمر به المرأة خلال وبعد معركتها مع سرطان الثدي.

من ناحيتهما، شدّدت العرادي والمحمود على أهمية الكشف المبكر والابتعاد من المفاهيم الخاطئة عن مضاعفات المرض، لزيادة فرص الشفاء المبكر.

كما ألقت العثمان الضوء على أنماط الحياة الصحية التي تلعب دوراً رئيسي في الشفاء عند الإصابة بسرطان الثدي، كما ركّزت على أهمية المتابعة مع أخصائي تغذية خلال العلاج لأن كل امرأة تتفاعل مع المرض بشكل مختلف.

من ناحية أخرى، تحدثت القصار عن المسؤولية المؤسسية تجاه الموظفين، في خلق بيئة عمل صحية وإيجابية بما يعود بالنفع على أداء الموظف وأيضاً على النفسية عامةً.

واستعرضت الحلقة النقاشية تجربة زهرة الخرجي ودلع المفتي، اللتين تحدثتا عن حقائق العلاج والدعم النفسي وأهمية الإيجابية والاهتمام بالنفس.

لوحات فنية للدعم المادي

يعرض استديو «فولفو الكويت» الكائن في منطقة شرق لوحات فنية مقدّمة من مركز وجه للفن والإبداع، معروضة للبيع، وسيتم التبرع بريعها لصالح النساء اللواتي يحتجن إلى الدعم المادي للعلاج من سرطان الثدي.

ويصيب سرطان الثدي اليوم أكثر من 66 امرأة من كل 100 ألف في الكويت، كما يعتبر الأكثر انتشاراً محلياً ويمثل 23 في المئة من مجموع السرطانات بين الرجال والنساء، و41 في المئة من مجموع السرطانات لدى النساء، بحسب الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي