اتصال من كيري يوقف رحلة برلمانية إلى اليمن!
الطاقة الذرية: إيران تبني منشأة لتجميع أجهزة الطرد
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران بدأت ببناء منشأة لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض قرب موقع المنشأة السابقة في ناتانز التي وقع فيها انفجار في يوليو الماضي.
وقال الأمين العام للوكالة رفائيل غروسي لـ«وكالة أسوشيتد برس للأنباء»، الثلاثاء، «لقد بدأوا، لكن الأعمال لم تنجز. وهذه عملية طويلة».
ولم يكشف عن مزيد من المعلومات بهذا الصدد، مشيراً إلى أن تلك المعلومات تعتبر سرية.
كما أعلن المدير العام، أن إيران تواصل زيادة حجم اليورانيوم المخصب الموجود لديها، لكنّه لا يزال غير كاف لصناعة سلاح نووي.
وتعرّضت المنشأة في ناتانز لتفجير في يوليو الماضي في ما وصفته السلطات الإيرانية بأنه «عمل تخريبي».
وقال رئيس «وكالة الطاقة الذرية الإيرانية»علي أكبر صالحي، في سبتمبر الماضي، إنّ إيران ستبني منشأة جديدة تحت الأرض في المنطقة ذاتها.
من ناحية ثانية، كشف النائب جواد كريمي قدوسي، عن إرسال طهران سفناً إلى اليمن على متنها برلمانيون، مشيراً إلى صدور أوامر بالعودة بعد وصولها إلى باب المندب، بعد اتصال من وزير الخارجية الأميركي آنذاك جون كيري.
وقال عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: «في البرلمان التاسع (2016-2020)، تم اختيار نواب وتوجهوا نحو الحديدة، على ظهر سفن تحمل مساعدات شعبية، ولكن عندما وصلوا إلى باب المندب أمرتهم الحكومة الإيرانية بالعودة».
في غضون ذلك، هبطت في فنزويلا طائرة إيرانية مملوكة لشركة «قشم فارس» التي تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها لشحن أسلحة إلى سورية، وفقاً لما ذكره مشرع فنزويلي معارض وبيانات تتبع الرحلة.
صحياً، أعلن رئيس البرلمان (مجلس الشورى) محمد باقر قاليباف، انه يخضع للحجر الصحي إثر إصابته بفيروس «كورونا» المستجد.