أنقرة: موسكو لا تريد سلاماً دائماً في سورية
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الضربات الروسية التي أوقعت عشرات القتلى في صفوف فصيل «فيلق الشام» الموالي لأنقرة في شمال غربي سورية، «مؤشراً إلى عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار في المنطقة».
وهذا أول رد فعل تركي على ضربات الاثنين، التي استهدفت معسكراً تدريبياً لـ «الجيش الوطني السوري» قرب الحدود التركية، ما أدى إلى مقتل 78 من مقاتليه وجرح أكثر من 90 آخرين.
ولفت أردوغان أنّ «لتركيا حقاً مشروعاً في التحرك مرة أخرى إذا لم يتم طرد المتشدّدين» من المنطقة المتاخمة لحدودها مع سورية.
وأشار إلى أنه «ينبغي للذين يلتفون للسيطرة على أراضي سورية، والذين يتخلّفون عن مكافحة تنظيم داعش مثلنا، أن يتخلّوا عن هذه المسرحية».
واعتبر أنّ «الكيان الذي تحاول الولايات المتحدة ترسيخه على طول الحدود العراقية - السورية، هو نذير للصراعات والآلام والمآسي الجديدة».
في موازاة ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له في استهدافات الفصائل لمواقعهم في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.