غانتس يسمع «أصواتاً إيجابية» في لبنان... ويهدّد

واشنطن قد تزوّد إسرائيل بأقوى قنبلة... غير نووية

غانتس يرتدي الكمامة أثناء حضوره تدريبات "السهم المميت" في الشمال الإسرائيلي (أ ف ب)
تصغير
تكبير

توقع الرئيس دونالد ترامب، أن تنضم نحو 10 دول شرق أوسطية إلى معاهدات السلام مع إسرائيل، فيما ينوي النائبان الديموقراطي جوش غوتهايمر والجمهوري براين ماست، تقديم مشروع القانون إلى مجلس النواب في الفترة المقبلة في شأن تزويد الدولة العبرية بأقوى «قنبلة غير نووية» لتدمير المخابئ تحت الأرض.

وقال ترامب أول من أمس: «نعمل حالياً مع 5 دول لكن من المرجح وصول عددها إلى 9 أو 10 دول... لذلك أعتقد أن هذه الاتفاقيات، ستعقد بعد الانتخابات (الأميركية في 3 نوفمبر) لا سيما وأنا مشارك في كل هذه الاتفاقيات».

وأكد الرئيس الأميركي احترامه الكبير للدول التي وقعت معاهدات مع إسرائيل، قائلاً «ولي عهد أبو ظبي (الشيخ محمد بن زايد) قائد ومحارب عظيم، الأمر أيضاً صحيح للعاهل البحريني (الملك حمد بن عيسى). والسودان قام بخطوة رائعة ولا سيما مع العداء السابق بينه وبين إسرائيل».

في سياق متصل، قال النائب غوتهايمر خلال مقابلة مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون محاربة معاداة السامية إيلان كار، عبر تطبيق «زوم» مساء الثلاثاء، إن القانون يهدف إلى ضمان تفوق إسرائيل وحمايتها والولايات المتحدة من «إيران نووية».

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع بيني غانتس إنه يسمع «أصواتاً إيجابية في لبنان، ربما تتحدث عن السلام والعلاقات مع إسرائيل والتي تجري مفاوضات معنا على الحدود البحرية، هذه أمور مرحب بها».

وأضاف خلال حضور تدريبات «السهم المميت» في الشمال أول من أمس: «يجب أن يعرف مواطنو لبنان أن حزب الله هو مشكلتهم وليس إسرائيل، لأنه إذا عمل ضد دولتنا فإن لبنان سيدفع الثمن، آمل ألا نصل إلى ذلك» ويصل وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر إلى إسرائيل اليوم، ويلتقي نظيره غانتس، في ثالث اجتماع لهما خلال نحو شهر.

ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والسفير الأميركي ديفيد فريدمان، أمس، على اتفاقيات في مجالات التعاون العلمي.

ولا يجد فريدمان «أي مشكلة في بناء المستوطنات في الضفة الغربية»، مشدداً على «أننا سنزيل البند الجغرافي الذي يعيق تقديم المساعدات في هذه المناطق».

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن «الاتفاقيات ستسمح بالتعاون مع كل الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، بما في ذلك، للمرة الأولى، جامعة أريئيل، ومراكز البحث والتطوير الأخرى في مرتفعات الجولان والضفة الغربية».

وفي الإمارات، استقبلت وزيرة الأمن الغذائي مريم المهيري أول من أمس، وفداً تقنياً إسرائيلياً، في إطار تطبيق اتفاقات التعاون والسلام.

أمنياً، اعتقلت قوات إسرائيلية، نائب المدير العام لدائرة الأوقاف الفلسطينية الشيخ ناجح بكيرات في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي