باشرَ تصوير مشاهده في «الروح والريّة»
محمد الدوسري لـ «الراي»: الاختلاف في يد الممثل نفسه!
اعتبر الممثل محمد الدوسري أن «تسعين في المئة من الأدوار في الأعمال الخليجية متشابهة ومن النادر أن تجد دوراً جديداً مختلفاً، والسبب يرجع إلى تشابه القصص والقضايا في منطقة الخليج العربي كله، فنحن ندور داخل الدائرة ذاتها منذ زمن بعيد ونطرح القضايا ذاتها المتعلقة بالأسرة والزواج والطلاق والميراث وغيرها»، لافتاً إلى أنه يرى أن «الاختلاف في تقديم الدور، متعلق في يد الممثل نفسه والطريقة والأسلوب الذي سيقدمه به».
كلام الدوسري أتى خلال إيضاحه في تصريح لـ «الراي» عن الاختلاف بالشخصية التي يقدمها عن سابقها مما قدّم، في مسلسل «الروح والرية» الذي كشف عن مباشرته أخيراً تصوير مشاهده الدرامية ضمن سياقه.
وقال الدوسري: «هذا المسلسل، الذي كتبته أنفال الدويسان ويخرجه منير الزعبي، والذي من المفترض عرضه خارج السباق الدرامي الرمضاني، يندرج تحت باب الأعمال الاجتماعية الهادفة كما عودتنا الكاتبة الدويسان من خلال كتاباتها السابقة عن البيت الكويتي والمشاكل الأسرية بشكل سلس ومباشر وطرحها للقضايا المهمة.
وفي خضم ذلك كله سأطلّ على المشاهدين مجسداً شخصية رياض، وهو شاب موظف ومتزوج ومحب لأسرته، وضمن السياق الدرامي يتعرّض لمجموعة من الأحداث تهزّ استقرار بيته، ومع تصاعد الأحداث تعود الأمور إلى طبيعتها».
وأكمل الدوسري: «يجمعني المسلسل بنخبة من النجوم، منهم هبة الدري، عبدالله التركماني، ريم أرحمة، شيماء علي، إيمان الحسيني وغيرهم».
واستطرد الدوسري في حديثه قائلاً: «بينما أنا أتحدث عن المسلسل وشخصيتي، يجب إذاً ألا أغيب عن الإشادة بالمخرج منير الزعبي الذي يتولى دفة الإخراج بصورة مميزة، مانحاً شعور الأسرة الواحدة داخل (اللوكيشن) بين جميع الممثلين والفنيين حتى».
وبسؤاله عما إذا كان يحضر للمشاركة في أعمال درامية أخرى، قال: «حتى اللحظة كل ما حصل مجرد كلام واتفاقات مبدئية للمشاركة في عدد من المسلسلات، لهذا لا يمكنني أن أجزم تواجدي في أي منها إلا عند توقيع العقد مع الشركة المنتجة ومباشرة التصوير، لأنه قد يحصل أي تغيير مفاجئ أو تأجيل بسبب ظروف ما».
