اختبار سهل لليفربول مع ميدتيلاند... و«سيتي» في ضيافة مرسيليا ضمن دوري أبطال أوروبا
«ريال» لتجنّب «زلّة» ثانية... و«بايرن» لمتابعة التوهّج
مدريد - أ ف ب - سيكون على ريال مدريد الإسباني، تجنّب خسارة ثانية توالياً، عندما يحلّ ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي إنتر ميلان الإيطالي ومضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني.
وسقط «ريال» على ملعبه بصورة مفاجئة أمام شاختار 2-3 في مباراة أراح خلالها مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، عدداً من لاعبيه الأساسيين في الشوط الأول الذي تخلّف فيه بثلاثية نظيفة، قبل أن يزجّ بهم في الثاني من دون أن ينجح في تفادي الهزيمة.
لكن «مدريد» يدخل المباراة منتشياً بفوزه في الـ«كلاسيكو» على غريمه التقليدي ومضيفه برشلونة 3-1، في مباراة ظهر فيها فريق العاصمة مصمّماً على محو خسارتين متتاليتين، والأخرى كانت في الدوري على أرضه أيضاً أمام قادش بهدف وحيد.
وأمل قائد الفريق ومدافعه سيرخيو راموس، في أن يكون فريقه خرج من الأزمة المرحلية التي مرّ بها بعد الفوز اللافت على الفريق الكاتالوني.
أما زيدان، فأكد ثقته بلاعبي فريقه، بقوله: «لقد فزت بالكثير من الألقاب مع هؤلاء اللاعبين. سأبقى معهم إلى النهاية».
وفي المباراة الثانية، يحلّ إنتر ميلان ضيفاً على «شاختار» في مباراة ثأرية للثاني، الذي خسر أمام منافسه بخماسية نظيفة في نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لدى استئناف النشاط في أغسطس الماضي، قبل أن يخسر الفريق الإيطالي النهائي أمام إشبيلية الإسباني 2-3.
ويعوّل الفريق الإيطالي، بقيادة مدربه المحنّك أنتونيو كونتي، على هدّافه البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي سجّل 10 أهداف في الموسم الراهن ضمن المسابقات كافة، وأنقذ فريقه من الخسارة على أرضه في الجولة الأولى بإدراكه التعادل 2-2 مع بوروسيا مونشنغلادباخ.
وفي المجموعة الأولى، يحلّ بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب، ضيفاً على لوكوموتيف موسكو الروسي، آملاً في مواصلة سلسلة انتصاراته والتوهّج، وهو وجّه رسالة قوية إلى منافسيه عندما اكتسح أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة في الجولة الأولى، ليرفع رصيده من الانتصارات المتتالية في المسابقة القارية إلى 13 فوزاً.
ويبدو الفريق البافاري مؤهّلاً للاحتفاظ بلقبه نظراً لمستواه الثابت وتراجع قوة قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، فضلاً عن عدم ثبات مستوى باريس سان جرمان الفرنسي.
وكان «بايرن» عاد بفوز كاسح بخماسية نظيفة في آخر مرة واجه فيها لوكوموتيف في موسكو، في دور المجموعات لكأس الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 1995.
وفي المقابل، يسعى أتلتيكو مدريد إلى استعادة توازنه، عندما يستضيف سالزبورغ النمسوي، ضمن المجموعة ذاتها.
وفي المجموعة الرابعة، يخوض ليفربول، بقيادة الثلاثي الهجومي الناري المؤلف من المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، اختباراً سهلاً ضد ميدتيلاند الدنماركي، الذي استقبلت شباكه رباعية من أتالانتا الإيطالي على أرضه في الجولة الأولى.
وحقق الـ«ريدز» فوزاً ثميناً خارج ملعبه ضد أياكس أمستردام الهولندي بهدف «النيران الصديقة» في الجولة الأولى.
وفي مؤتمر صحافي، امس، قال مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، إن ميدتيلاند يُشكّل تهديداً حقيقياً، ولا يمكن الاستهانة به ولا يعتبره «فريقاً صغيراً. ينافس هنا لأنه استحق ذلك».
وتابع: «المنافس جيد حقاً ويُشكّل تحدّياً حقيقياً لنا.
يلعب بشكل مباشر في بناء الهجمة، ويملك مدافعين أصحاب خبرة، ولاعبي وسط بارعين، ويتميز بالسرعة على الجناحين وبالقوة البدنية في الهجوم، ولديه خطة واضحة».
ويواجه ليفربول مشكلة مع الإصابات، وأقرّ كلوب بأن لاعبي الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا، الغيني نابي كيتا والمدافع الكاميروني جويل ماتيب، لن يلعبوا على الأرجّح.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي أتالانتا مع ضيفه أياكس في مباراة لا يمكن للأخير أن يفرّط بها، لأن خسارته تعني بأنه سيبتعد عن أحد أبرز منافسيه على البطاقة الثانية بفارق 6 نقاط.
وإذا كان أتالانتا حقق فوزاً عريضاً في الجولة الأولى، فإنه يعاني محلياً بعد تعرضه لخسارتين توالياً بعد 3 انتصارات منذ مطلع الموسم، وكان آخرها على أرضه أمام سمبدوريا 1-3.
وفي المجموعة الثالثة، يحلّ مانشستر سيتي الإنكليزي ضيفاً على مرسيليا الفرنسي، الفريق الوحيد من بلاده حتى الآن الذي توّج باللقب العام 1993.
وسيخوض الـ«سيتيزنز» المباراة على الأرجح في غياب مهاجميه الأساسيين الأرجنتيني سيرخيو اغويرو، الذي تعرض للإصابة مجدّداً أمام وست هام يونايتد (1-1) في الدوري، فضلاً عن البرازيلي غابريال جيزوس.