الممثل السوري شارك في تأسيس مسرح الطفل
نبيل حلواني يخسر معركته مع السرطان
غيّب الموت الفنان السوري نبيل حلواني الذي وافته المنية صباح اليوم، عن 53 عاماً، بعد صراع مع السرطان، تاركاً إرثاً فنياً طويلاً في التلفزيون والمسرح والسينما.
ونعت نقابة الفنانين في دمشق الفنان الراحل، كما نعاه زملاؤه الفنانون، مستذكرين حضوره الفني.
ولد حلواني في دمشق العام 1967 وكان أول ظهور فني له عبر المسرح من خلال مشاركته في المهرجان المسرحي الشبيبي المركزي الأول سنة 1979 ثم وجد في مسرح الطفل متنفساً له يقدم فيه قدراته، فكان من مؤسسيه مع مطلع الثمانينات، فضلاً عن مشاركاته في عروض المسرح القومي والتي تزامنت مع حضوره في مسلسلات درامية علقت بالذاكرة مثل «حرب السنوات الأربع» سنة 1980 و«عريس الهنا» مع الراحل نهاد قلعي سنة 1984، مسجلاً في العام ذاته حضوراً لافتاً في أحد أكثر أفلام المؤسسة العامة للسينما نجاحاً وهو «أحلام المدينة» للمخرج محمد ملص.
ورغم أن حلواني شارك في أكثر من خمسين مسلسلاً سورياً إلا أنه لم يعط أدواراً رئيسية في كل مشاركاته، ومن بين هذه الأعمال نتذكر «أخوة التراب» و«حمام القيشاني» و«عودة غوار» و«بطل من هذا الزمان» و«الحصرم الشامي» والمسلسل المصري «فارس بلا جواد»، فضلاً عن عمله كمدير للإنتاج لعدد من الأعمال، ليكون آخر ظهور له على الشاشة في الجزء العاشر من مسلسل «باب الحارة» مع المخرج محمد زهير رجب.
ونعت نقابة الفنانين في دمشق الفنان الراحل، كما نعاه زملاؤه الفنانون، مستذكرين حضوره الفني.
ولد حلواني في دمشق العام 1967 وكان أول ظهور فني له عبر المسرح من خلال مشاركته في المهرجان المسرحي الشبيبي المركزي الأول سنة 1979 ثم وجد في مسرح الطفل متنفساً له يقدم فيه قدراته، فكان من مؤسسيه مع مطلع الثمانينات، فضلاً عن مشاركاته في عروض المسرح القومي والتي تزامنت مع حضوره في مسلسلات درامية علقت بالذاكرة مثل «حرب السنوات الأربع» سنة 1980 و«عريس الهنا» مع الراحل نهاد قلعي سنة 1984، مسجلاً في العام ذاته حضوراً لافتاً في أحد أكثر أفلام المؤسسة العامة للسينما نجاحاً وهو «أحلام المدينة» للمخرج محمد ملص.
ورغم أن حلواني شارك في أكثر من خمسين مسلسلاً سورياً إلا أنه لم يعط أدواراً رئيسية في كل مشاركاته، ومن بين هذه الأعمال نتذكر «أخوة التراب» و«حمام القيشاني» و«عودة غوار» و«بطل من هذا الزمان» و«الحصرم الشامي» والمسلسل المصري «فارس بلا جواد»، فضلاً عن عمله كمدير للإنتاج لعدد من الأعمال، ليكون آخر ظهور له على الشاشة في الجزء العاشر من مسلسل «باب الحارة» مع المخرج محمد زهير رجب.
