No Script

10 في المئة من نواب 2016 خارج حسبة الانتخابات المقبلة... ونسبة تبدل الوجوه بين 50 و70 في المئة

«أمة 2020»... رياح التغيير تهزّ التيارات والتكوينات السياسية والقبلية

هل تحمل انتخابات "أمة 2020" رياح التغيير في الوجوه؟
هل تحمل انتخابات "أمة 2020" رياح التغيير في الوجوه؟
تصغير
تكبير

- حظوظ التيارات الإسلامية في الوصول للبرلمان كبيرة وهناك مقاعد تبدو محجوزة لها
- مرشحو «ثوابت الأمة»: محمد هايف «الرابعة» وأسامة المناور «الثالثة» وبدر الداهوم «الخامسة»
- مرشحون بتوجهات إسلامية يحظون بدعم التيارات السلفية: نايف المرداس وعادل الدمخي وعمار العجمي ووليد الغانم
- التجمع السلفي سيخوض الانتخابات بمرشحين: فهد المسعود «ثانية» وحمد العبيد «ثالثة»
- «حدس» يمثلها 5 مرشحين: الشاهين «أولى» وحمد المطر «ثانية» وعبدالعزيز الصقعبي «ثالثة» وعبدالله فهاد «رابعة» وعبدالله الدلماني «خامسة»
- «التحالف الإسلامي» حافظ على وجوده طويلاً ويمثله عبدالصمد «أولى» وخليل أبل «ثالثة» وهاني شمس «خامسة»
- مقاعد الشيعة في «الأولى» يتسابق عليها صالح عاشور وخالد الشطي وصلاح خورشيد ويوسف الزلزلة وعلي القطان وعبدالمطلب بهبهاني وغدير أسيري وفاخر القلاف وطلال عبدالحميد دشتي
- أصوات «الرشايدة» في «الرابعة» 27 ألفاً يتنافس عليها 13 مرشحاً من 4 أفخاذ
- «مطير» تستهدف 4 مقاعد في «الرابعة» من خلال 36 ألف ناخب ومقعداً في «الخامسة» بتزكية ماجد المطيري
- «العوازم» عينهم على 6 مقاعد بالمجلس المقبل في «الأولى» و«الخامسة»... ومقعد «الثانية» تحت الاختبار
- «العجمان» تنافس في «الرابعة» بالحجرف... وأربعة في «الخامسة» يتقاسمون 27 ألف صوت
- «عتيبة» عينها على مقعدين في «الثالثة» والمحافظة على مقعد «الخامسة» بالنائب خالد مونس

وضعت التيارات والتكوينات السياسية أصابعها على زناد الاستعداد والتأهب والتكتيك لانتخابات «أمة 2020» في ظروف استثنائية، لم تشهد أي انتخابات مثلها، خصوصاً أن تحديد يوم الانتخاب في 5 ديسمبر، وقصر المدة المتبقية (نحو 40 يوماً) وظروف «كوفيد 19» ستقلل من التوسع في الالتقاء المباشر بالناخبين.

ورغم أن هناك كتلاً وتيارات استعدت باكراً وأعلنت عن مرشحيها، فإن الأمر لا يخلو من مفاجآت ربما تؤثر على الاستعداد مهما كانت قوتها، خصوصاً أن رياحاً للتغيير تلوح في أفق التوقعات، ربما تكون عاتية وتعصف بكراسي تقليدية كان من الصعب زحزحتها.

ومن المرجح أن تتراوح نسبة تبدل الوجوه بين 50 و70 في المئة، خصوصاً أن نحو 12 في المئة من نواب 2016 فضّلوا عدم خوض الانتخابات لأسباب شخصية أو تكتيكية أو تشاورية، وهم عبدالله الرومي ومحمد الهدية ومبارك الحريص (الدائرة الأولى)، وراكان النصف (الدائرة الثانية)، ومحمد الدلال (الدائرة الثالثة) وسعود الشويعر (الدائرة الرابعة)، وهناك نواب تُشير الدلائل إلى أن فقدهم لكراسيهم مجرد وقت.



التيار الإسلامي

وهناك كتل كبيرة عدة تتشكل وفق منظور قبلي أو فكري أو عقائدي أو عائلي، ومن ضمنها التيار الإسلامي الذي ينحسر أحياناً ويتمدد طوراً، وهو في هذه الانتخابات لا يزال على وضعه، ولديه تياران تقليديان هما «حدس» و«التجمع السلفي» بالإضافة إلى المرشحين الذين يتفقون مع التيارين فكرياً وغير منتمين لهما تنظيمياً.

ومن الواضح أن التكوينات الإسلامية عازمة على التواجد بقوة في مجلس 2020، وهي لديها فرصة المرشحين الرسميين وفرصة المرشحين غير المنتمين تنظيمياً إلى التيار ويحملون فكره، وهؤلاء غالبيتهم من أبناء القبائل، خصوصاً في الدائرتين الرابعة والخامسة.

وتعتبر حظوظ التيارات الإسلامية في الوصول إلى البرلمان كبيرة، وهناك مقاعد يمكن القول إنها باتت محجوزة، وأخرى لا تزال في إطار التكتيكات. وبالإضافة إلى التيارين التقليديين الحركة الإسلامية الدستورية والتجمع الإسلامي السلفي، هناك قوى لها حظوظ أيضاً مثل تجمع ثوابت الأمة وأبرز مرشحيه النائب محمد هايف عن الدائرة الرابعة وأسامة المناور في الدائرة الثالثة والدكتور بدر الداهوم في الدائرة الخامسة، بالإضافة إلى المرشحين من ذوي التوجهات الإسلامية الذين يحظون بدعم غالبية التيارات السلفية أمثال نايف المرداس وحمود الحمدان وجابر المحيلبي والدكتور أحمد بن مطيع عن الدائرة الخامسة، وعادل الدمخي عن الدائرة الأولى، وعمار العجمي ووليد الغانم عن الدائرة الثالثة وعبدالرحمن المطوع عن الدائرة الثانية.

وأما التجمع الإسلامي السلفي الذي فقد جميع مقاعده في مجلس 2016، فأعلن أنه سيخوض بمرشحين رسميين مثل فهد المسعود في الدائرة الثانية وحمد العبيد ممثلاً له في الدائرة الثالثة، أما الحركة الدستورية «حدس»، فهي تسعى إلى المحافظة على مقاعدها الثلاثة وتطمح إلى مقعد رابع يزيد من قوة تأثيرها في مجلس 2020، وسيمثلها في الانتخابات، أسامة الشاهين (الدائرة الأولى)، والدكتور حمد المطر (الدائرة الثانية)، والدكتور عبدالعزيز الصقعبي (الدائرة الثالثة) الذي سيحل بديلاً عن النائب الحالي محمد الدلال، وعبدالله فهاد (الدائرة الرابعة)، والدكتور عبدالله الدلماني يمثلها في الخامسة.



الكتلة الشيعية

تعتبر الكتلة الشيعية من الكتل المؤثرة، وتتمركز الغالبية العظمى من أبناء الكتلة في الدائرة الأولى، ولها حضور في الدائرتين الثانية والثالثة، وحضور أقل في الدوائر الأخرى، ويبلغ عدد الناخبين الشيعة في الدائرة الأولى نحو 35 ألف ناخب، وتعد جماعة الحساوية أكبر المجموعات الشيعية في الدائرة الأولى بـ10310 ناخبين، ورغم ذلك لم يصل أحد أبنائها إلى البرلمان ممثلاً للدائرة الأولى، ثم تأتي بعدها جماعة البحارنة بـ3595 صوتاً، إلى جانب جماعات أخرى، كالبهبهانية 1660 صوتاً، واللور 1175، والأشكنانية 1125، والدشتية 1115، ثم البلوش بعدد ناخبين يصل إلى 1050 صوتاّ.

وفي التفاصيل، هناك الجمعية الثقافية «التحالف الإسلامي» وهي أحد التيارات التقليدية التي حافظت على تمثيلها في البرلمانات، واعتاد مرشحها النائب عدنان عبدالصمد على حجز كرسيه في الاستحقاقات السابقة منذ 2008 بشكل متتال، وأعلن التحالف ترشيح خليل أبل في الدائرة الثالثة وهاني شمس في «الخامسة». ويعتمد النائب صالح عاشور أمين عام تكتل عام العدالة والسلام على مؤيديه من تياره بالإضافة إلى عائلته التراكمة، وهو رقم صعب حافظ على مقعده منذ 1999، وهناك أيضاً النائبان خالد الشطي وصلاح خورشيد والنائب السابق يوسف الزلزلة وعلي القطان وعبدالمطلب بهبهاني وغدير أسيري وفاخر القلاف وطلال عبدالحميد دشتي.

وسيطر النائب خليل الصالح على مقعد الشيعة في الدائرة الثانية لقربه من جميع تكوينات الدائرة، وسينافسه في الانتخابات الحالية أحمد الحمد، وفي الدائرة الثالثة المنافسة على أشدها بين النائب الدكتور خليل أبل وهشام الصالح بالإضافة إلى عبدالواحد الخلفان.



الرشايدة

يبدو أن وضع قبيلة الرشايدة، خصوصاً في الدائرة الرابعة حيث تمركزها، لم يتبيّن بوضوح إلى الآن، ويعتبر المرشح جسار الجسار الوحيد الذي تم اختياره عن طريق تشاورية فخذ العونة، وبقية المرشحين يخوضون الانتخابات العامة مباشرة.

وعدد ناخبي قبيلة الرشايدة في الرابعة 27 ألف ناخب ويمثل فخذ الصياد وعددهم 10 آلاف ناخب في الانتخابات سعد الخنفور وفراج العربيد وشعيب المويزري ومحمد عبيد الراجحي ودويم المويزري، ومن ممثلي فخذ العونة وعددهم 7.5 ألف جسار الجسار وفهد غشام ومبارك الخرينج وعبدالرحمن الدويلة، ورشايدة نجد عدد ناخبيهم 5 آلاف ناخب، ويمثلهم محمد البراك وعسكر معوض، أما المهامزة وعددهم 4.500 فيمثلهم حتى الآن علي الدقباسي وباتل الرجمة.



مطير

تعتبر من أكبر القبائل، وإن كان ثقلها في الدائرة الرابعة، فإن لها حضوراً كذلك في الدائرة الخامسة ومحاولات جادة في الدائرتين الثانية والثالثة، ويبلغ عدد ناخبي مطير في الرابعة نحو 36 ألف ناخب، وسارعت في وقت مبكر إلى تزكية خمسة مرشحين هم مساعد العارضي وفرز الديحاني وسعود بوصليب وفايز الجمهور ونايف بن شرار، بالإضافة إلى آخرين سيخوضون الانتخابات العامة مباشرة، أبرزهم النائب محمد هايف وحسين مزيد وماجد موسى وربما ضيف الله أبورمية.

وتسعى قبيلة مطير إلى الفوز بـ4 مقاعد في الدائرة الرابعة، ومقعد في الخامسة، وقد اختارت في التشاورية النائب ماجد المطيري، وكذلك أعلن صالح الشلاحي ترشحه في الانتخاب العام، وهناك المرشح مبارك العرو في الدائرة الثالثة له حظوظ.

وتتوزع القبيلة إلى أفخاذ عدة، وهي برية وأبرز فروعها الدياحين نحو 8000 آلاف ناخب، ومثلهم في التشاورية فرز الديحاني، لكن النائب السابق حسين مزيد أعلن ترشحه من خارج التشاورية، ومن ضمن فروع برية أيضاً العبيات والهوامل والصعران والحمادين والبرزان والوساما وواصل الذين يمثلهم مساعد العارضي الذي يحظى بفرص للنجاح، ويمثل فايز الجمهور فرع أولاد علي من برية وهو مرشح له ثقله، أما علوى فتشمل الدوشان والجبلان وذوي عون والموهة وغيرهم، ويبلغ عددهم نحو 10 آلاف ناخب، وأبرز مرشحيهم سعود بوصليب، وفخذ العبادلة يشمل ميمون ويمثلهم النائب محمد هايف ونايف بن شرار وعددهم أكثر من 5 آلاف، بالإضافة إلى ذوي عون والشلالحة وصهبة ويمثلهم ماجد موسى. يذكر أن محمد هايف اعتاد عدم خوض التشاورية ويحصل على أصوات أيضاً من خارج القبيلة.



العوازم

تعتبر من أكثر القبائل حضوراً وعدداً، وربما تحصل في انتخابات 2020 على أكثر من 6 مقاعد، وإن تمركزت في الدائرة الخامسة، إلّا أنها منظمة جداً في الدائرة الأولى التي تمثل ثقلاً قديماً للقبيلة من خلال تشاورية محكمة، ووضعت ثقلها أيضاً في الدائرة الثانية. وفي تشاورية العوازم في الدائرة الأولى كان التغيير 100 في المئة إذ لم يفز محمد الهدية في التشاورية ولم يخضها الوزير مبارك الحريص ممثل العوازم في 2016، وحصل يوسف الغريب وأحمد الشحومي على ثقة أبناء القبيلة، ورغم فوز سلمان الحليلة بتشاورية عوازم الثانية، إلّا أن فوزه يعتمد على عدم ترشح عازمي مستقل في ذات الدائرة، والأمر نفسه ينسحب على عوازم الخامسة، فقد اختارت التشاورية أربعة مرشحين، هم أحمد بن مطيع وحمود القعمر وجابر المحيلبي ومرزوق الحبيني، لكن خارج التشاورية هناك النائب حمدان العازمي والمرشح بدر الداهوم، ولهما فرصة كبيرة بالنظر إلى تعداد أبناء القبيلة في الدائرة.



العجمان

تعتبر من الكتل القبلية ذات الثقل، خصوصاً في الدائرتين الخامسة والرابعة التي زكّت النائب مبارك الحجرف، أما عجمان الخامسة وعددهم نحو 27 ألف فقد زكوا محمد الحويلة والصيفي مبارك الصيفي ومبارك بن خجمة، ويشارك من خارج التشاورية النائب نايف المرداس.



عتيبة

تتمركز قبيلة عتيبة في الدائرتين الثالثة والخامسة، ومقاعدها شبه محسومة، ففي الثالثة وعدد العتبان فيها أكثر من 5 آلاف هناك محمد الجبري الذي يتمتع بحضور لافت في العتبان، وهو كان «محلل» المجلس في الحكومة على مدى أربع سنوات، قبل أن ينضم له مبارك الحريص في السنة الأخيرة. وبالإضافة إلى الجبري هناك سعدون حماد الذي استطاع اختراق أصوات الحضر، ومن المرجح ترشح فارس العتيبي.

أما عتبان الخامسة وعددهم 10 آلاف تقريباً فإن النائب خالد مونس العتيبي سيكون ممثلهم في مجلس 2020، بعد أن تمت تزكيته في تشاورية القبيلة.



قبائل... ودوائر

الهواجر... «خامسة»


تنحصر منافسة قبيلة بني هاجر في الدائرة الخامسة، حيث الكثافة الوحيدة التي تؤهلهم للنجاح، واحتفظت القبيلة بتمثيلها النيابي بنائب على مدى فصول تشريعية طويلة، سواء بنظام الدوائر الخمس بصوت أو أربع أصوات، أو قبله بنظام الدوائر الـ24.

وزكى هواجر الخامسة الذين يبلغ عدد ناخبيهم 9550 النائب الدكتور حمود الخضير، وهو الأقرب إلى تمثيل قبيلته في ظل التوافق عليه.



الدواسر... «خامسة»

حال قبيلة الدواسر يشبه حال قبيلة الهواجر، حيث تمركز ثقلهم الانتخابي في الدائرة الخامسة. وإن كان فوز النائب ناصر الدوسري في تشاورية القبيلة في الدائرة التي يبلغ عدد ناخبيها فيها 4500 ناخب، يضعه في خانة المنافسين الأقوياء، فإن نجاحه يعتمد على التضارب بين مرشحي الدائرة، لاسيما أن التنافس يبدو كبيراً في الانتخابات المقبلة التي تحشد كل القبائل ناخبيها.



بنو غانم... «ثانية» و«رابعة»

لقبيلة «بني غانم» حظوظ في الدائرتين الثانية والرابعة، حيث يتوزع أبناء القبيلة بين مناطقهما. ورغم أن القبيلة زكّت في الثانية حامد البذالي إلّا أن النائب الدكتور عودة الرويعي فضّل خوض الانتخابات العامة، فيما زكّت القبيلة في الدائرة الرابعة التي يبلغ عدد ناخبيها فيها 4741 ناخباً يوسف البذالي، وهذه المرة يتوقف نجاحه على نتائج القبائل الأخرى في الدائرة.



شمّر... «رابعة»

تمتلك قبيلة شمّر في الدائرة الرابعة 11.420 صوتاً، وزكّت النائب السابق سلطان اللغيصم ممثلاً لها في مجلس 2020، لكن مرزوق الخليفة أعلن خوضه الانتخابات العامة.



عنزة... «ثانية» و«رابعة»

يتمركز ثقل قبيلة عنزة في الدائرتين الثانية والرابعة، ومن المرجح أن تحتفظ بالمقعدين، حيث يمثلها في الثانية النائب المخضرم خلف دميثير والمحامي خالد عايد، أما في الرابعة فيبلغ عدد ناخبيها 16 ألفاً، وهناك عدد من المرشحين يتنافسون، أبرزهم عسكر العنزي وعبدالله فهاد ومحمد طنا.



ظفير... «رابعة»

فضّلت قبيلة الظفير في الدائرة الرابعة إجراء التشاورية لاختيار مَنْ يمثلها في مجلس 2020، ووقع اختيارهم على النائب ثامر السويط.

وتعتبر الظفير من القبائل الملتزمة، ولديها أكثر من 9 آلاف صوت، وهذه المرة يشارك أنور الفكر من خارج التشاورية مع احتمالية ترشح خالد الشليمي أيضاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي