لا شكاوى أو مخالفات كبيرة في «العرس الانتخابي»
مصر تتهم إثيوبيا بإفشال «اتفاق واشنطن»: «محدش يقدر يحجب المياه»
اتهم وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبدالعاطي، إثيوبيا بإفشال «اتفاق واشنطن» للتوصل لحل لأزمة سد النهضة.
وصرح عبدالعاطي مساء السبت، بأنه «تم التوصل لاتفاق في واشنطن، والإثيوبيين كانوا موافقين، لكنهم طلبوا وقتاً للحوار المجتمعي لديهم، وفي النهاية رفضوا الاتفاق وأفشلوه».
وأكد أن كل «دولة لها أولوياتها وتسعى لمصالحها، فالسودان يهمه أمان السد، ونحن يهمنا في الأساس التعاون خلال فترات الجفاف، وإثيوبيا يهمها توليد الكهرباء بسرعة... الأهداف واضحة وكل بلد له أجندته، ويجب أن يكون هناك اتفاق ملزم».
وقال: «محدش يقدر يحجب المياه، وإلا بقى يبقى بخار المياه اللي بييجي من المحيطين الأطلنطي والهندي، وبيعدي على كذا دولة عشان يوصل لمنابع النيل، تدفع رسوم عبور للبخار المياه اللي بينزل مطر في أماكن سقوطها، ولكن المياه سلعة اجتماعية وليست سلعة اقتصادية لكي يتاجر بها».
وأضاف عبدالعاطي: «إذا كانت الصيغة التعاونية عن السد الإثيوبي باعتباره بنكاً للمياه أو مخزناً للمياه، يتم تخزين المياه فيه في الأوقات التي تكون بها المياه زائدة أو في فترة الفيضانات، وبالتالي نّسحب منها وقت الجفاف، لو بنتكلم بالمنطق التعاوني ده في إدارة ملف المياه مع بعض، يبقى ده منطق نُرحب به، والمياه مثل الهواء لا يستطيع أحد حجبها».
انتخابياً، أُغلقت صناديق الاقتراع مساء أمس، في نهاية تصويت مصريي الداخل في إطار الجولة الأولى من المرحلة الأولى، لانتخابات مجلس النواب في 14 محافظة.
وبدأت عمليات الفرز مباشرة، في اللجان الفرعية، وسط توقعات بحسم انتخابات القائمة، لصالح القائمة الوطنية «من أجل مصر»، والإعادة في كثير من مقاعد الفردي.
وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنه كان هناك إقبال «أعلى» في اليوم الثاني، خصوصاً في الأماكن الشعبية والمناطق الريفية.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم، «عدم رصد أي شكاوى أو مخالفات كبيرة، في اليوم الأول، وحتى منتصف اليوم الثاني، قد تؤثر على سلامة العملية الانتخابية».
وقال الناطق باسم نادي قضاة مصر المستشار رضا السيد لـ«الراي» إن «إشراف القضاة على الانتخابات في كل مراحلها مهمة وطنية، نقوم بها بكل أمانة، للحفاظ على حقوق الناخبين والمرشحين، حتى إعلان النتائج النهائية وإعلان فوز من يختاره الناس».
وأشاد وفد البرلمان العربي لمتابعة الانتخابات، بسير العملية الانتخابية وبالإجراءات الاحترازية.
إلى ذلك، استقبل مجلس الشيوخ، أمس، الأعضاء المعينين لاستكمال أوراق وبطاقات العضوية.
صحياً، سجلت مساء السبت، 167 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (الإجمالي 106397) و11 وفاة (6187).
وفي المواجهة مع جماعة «الإخوان والإرهاب»، أكد المفتي شوقي علام، أن «دار الإفتاء المصرية، ماضية في مشروعها التنويري التاريخي، وفي فضح زيف الإخوان وكل التنظيمات الإرهابية».
وقال رداً على الهجمة «الإخوانية» ضده بسبب تصريحاته عن نسبة المسلمين في الغرب المنضمين لتنظيم «داعش»، «لا نأبه لتلك الحملات المغرضة ولا نلتفت إلا إلى الإنسانية».
وفي عمليات إرهابية جديدة، قتلت 5 سيدات وأصيب 3 أفراد، في عمليتي تفجير في شمال سيناء.
وقالت مصادر محلية، إنه تم الابلاغ، مساء السبت عن انفجار عبوة ناسفة في قرية أقطية جنوب بئر العبد، ما أدى الى مقتل شريفة ـ 40 عاماً، وفاطمة ـ 20 عاماً، كما تم الإبلاغ عن حادث انفجار عبوة ناسفة أخرى في القرية نفسها، ونتج عنه مقتل مديحة ـ 45 عاماً، وفاطمة ـ 65 عاماً، وصبيحة ـ 40 عاماً، وإصابة كل من شادي ـ 35 عاماً، ورياض ـ 17 عاماً، ورضا ـ 45 عاماً.
| القاهرة ـ من عبدالجواد الفشني |
صعدت المؤسسات والقيادات الدينية في مصر، غضبتها تجاه الاساءة من مؤسسات وقيادات في فرنسا، بحق الاسلام والمسلمين.
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في تدوينة له على «فيسبوك» و«تويتر»، باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية: «نشهد الآن حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم... لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».
وأضاف: «أقول لمن يبررون الإساءة لنبي الإسلام، إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأذكركم أن المسؤولية الأهم للقادة هي صون السلم الأهلي، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير».