No Script

500 نبتة تضاف لـ 1000 تمت زراعتها سابقاً و1800 ما زالت في مختبرات «البيئة»

أشجار «المانجروف» تزيّن محمية الجهراء

تصغير
تكبير

- عبدالله الأحمد: تساهم في زيادة التنوع الإحيائي وتثبيت التربة في المنطقة الساحلية
- عبدالله الزيدان: سنستمر في توفيرها لفائدتها الساحلية بالتعاون مع «هيئة البيئة» العمانية

دفعة جديدة من أشجار المانجروف تزينت بها أمس محمية الجهراء أمس بلغت 500 نبتة من هذه الأشجار التي كانت موجودة في الكويت قبل الأربعينات ثم انقرضت بسبب الرعي الجائر، لتبدأ الهيئة العامة للبيئة جهوداً حثيثة لمحاولة إعادة توطينها لما لها من فوائد في تقليل الانبعاثات الضارة وكونها بيئة حاضنة للأسماك والروبيان وما تشكل من سواتر لحماية السواحل.

وأكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن «زراعة أشجار المانجروف في المنطقة الساحلية يساهم في زيادة التنوع الإحيائي وتثبيت التربة»، لافتاً إلى أن «الهيئة تقوم بدورها في زيادة إيجاد النباتات على أرض الكويت حيث استهدفت حملة أمس (الخميس) ساحل منطقة الجهراء وهناك جولات أخرى ستكون في جزيرة بوبيان».

وأشار إلى «وجود تعاون مع الهيئة العامة للزراعة لزيادة الرقعة الخضراء والمساهمة في تحسين جودة الهواء وتماسك التربة، لتقليل العواصف الترابية المؤثرة على البلاد»، موضحاً أن «شجيرات المانجروف المستخدمة تمت زراعتها في مختبرات الهيئة قبل عام، والآن أطلقت في بيئتها الطبيعية وسواحل البلاد».

وذكر أن «محمية الجهراء تتميز بوجود تنوع إحيائي وغطاء نباتي متنوع فهي تتمتع بوجود بيئة ساحلية وبرية ومستنقعات حيث يمكن للزوار زيارتها من خلال التسجيل في منصة الزيارات عبر موقع الهيئة الإلكتروني».

بدوره، تحدث نائب مدير عام هيئة البيئة عبدالله الزيدان مؤكداً أن «محمية الجهراء تتميز بتنوع واسع حيث يتواجد فيها 380 طائراً مهاجراً،علاوة على أربعة أنواع من البيئات المختلفة وهي الصحراوية والسبخية والأراضي الرطبة والساحلية»، مشيراً إلى أن «زراعة نبات القرم تأتي لإعادة توطينه بعد عمليات الاحتطاب والرعي الجائر، حيث هناك جهود مستمرة قام بها معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة في شأن إعادة توطين بعض أنواع النباتات لأهميتها».

ولفت الى أن «إعادة زراعة نبات المانجروف يساهم في تقليل نسب انبعاث الغازات والتغير المناخي، فضلاً عن كونه بيئة حاضنة للأسماك والروبيان»، لافتاً إلى «نجاح الهيئة في زراعة دفعة من أشجار المانجروف بلغت هذه المرة 500 نبتة لتضاف إلى 1000 نبتة تمت زراعتها سابقاً في محمية الجهراء وجزيرة بوبيان، علاوة على وجود 1800 أخرى في المختبرات، وسنستمر في توفيرها لفائدتها الساحلية، فهناك تعاون في إيجاد بذورها من هيئة البيئة في سلطنة عمان».



6 أشهر إلى سنة... لنقل إطارات «إرحية»

في معرض حديثه عن ملف إطارات إرحية، كشف مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، عن «عزم الهيئة تسلم أراضي تدوير الإطارات في السالمي حيث ستكون نقطة مهمة للمساهمة في نقل إطارات إرحية إليها»، لافتاً إلى «وجود تعاون مع قوة الإطفاء وبلدية الكويت لاحتواء أي حريق في الإطارات كما جرى الأسبوع الماضي».

وذكر أن «تسلم أراضي السالمي المتوقع الأسبوع المقبل سيؤدي إلى التسريع من وتيرة نقل الإطارات من إرحية وتسليم أرضها للرعاية السكنية لبناء مساكن المواطنين حيث من المتوقع أن يحتاج نقلها من 6 أشهر إلى سنة».

وبيّن أن «التأخير الذي جرى في نقل الإطارات كان بسبب عدم تسلم الأراضي البديلة، حيث استمرت الدورة المستندية لمدة سنة كاملة والآن تم الانتهاء من التراخيص المطلوبة سواء في المجلس البلدي أو بلدية الكويت، و سنعمل على تعويض الوقت في عملية نقل الإطارات بشكل أسرع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي