عملية أمنية في «سكك ليون» إثر تهديد امرأة بتفجير نفسها

فرنسيون ملتزمون بالكمامات في أحد شوارع سانت إيتيان (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- «خيوط الشيشاني»  تقود إلى سورية
- توقيف مؤسس «بركة سيتي»
- توجيه اتهامات لفرنسيتين على خلفية طعن محجبتين

نفذت الشرطة، أمس، عملية في محطة بار ديو للسكك الحديد في مدينة ليون، اعتقلت خلالها شخصاً، بعد ورود تهديد.

وأرسلت الشرطة فريقاً لتفكيك المتفجرات، وفرضت طوقاً أمنياً على المكان وبدأت عمليات تفتيش.

وذكرت صحيفة «لوبروجريه» المحلية، أن امرأة تحمل حقائب عدة هددت بتفجير نفسها، وصاحت «الله أكبر».

من ناحية ثانية، وجّهت السلطات الفرنسية تهمتي الاعتداء والإهانات العنصرية لامرأتين يشتبه بطعنهما محجّبتين قرب برج إيفل ومحاولة نزع حجابيهما.

وكانت المتهّمتان بالاعتداء في حالة سكر عندما صادفتا مجموعة من النساء المسلمات والأطفال في ساحة «شان دو مارس» في محيط برج إيفل. واشتكت العائلة المسلمة من كلب السيّدتين وأعربت عن قلقها منه. واندلع سجال فأخرجت إحدى المرأتين سكينا وطعنت اثنتين من المحجبات تبلغ إحداهما التاسعة عشرة والثانية 40 عاماً.

وأصيبت المرأة البالغة 40 عاماً بست طعنات وتخضع للعلاج في المستشفى جرّاء ثقب في رئتها نجم عن الطعنات.وأما الضحية الأصغر سنا فتعرّضت لثلاث طعنات وخضعت كذلك للعلاج في المستشفى وغادرت لاحقاً.

وأفادت الضحيتان أن المهاجمتين نادتهما بـ«العرب القذرين» وقالتا لهما «مكانكما ليس هنا».

ووضعت المشتبه فيها الرئيسية قيد الحبس الاحتياطي بينما أفرج عن صديقتها بكفالة.

وأشار محامي الضحيتين آري عليمي، إلى أن إحدى المرأتين أشارت على وجه الخصوص إلى الحجاب الذي ارتدته عدد من النساء في العائلة المسلمة، إذ أشارت إليه على أنه «ذاك الشيء الذي تضعنه على رؤوسكن».

كذلك، اتهمت المرأتان بمحاولة نزع حجاب الضحيتين وتوجيه ضربات على رأسيهما.

ونفت المشتبه بهما أن تكونا وجّهتا أي إهانات عنصرية.

في سياق ثان، أفاد مصدر مطلع على قضية مقتل استاذ التاريخ الذي قُطع رأسه بعدما عرض رسوماً كاريكاتورية مسيئة للإسلام، أن منفّذ الاعتداء كان على اتصال بجهادي يتحدّث الروسية في سورية.

ووجهت إلى سبعة أشخاص تهمة «التواطؤ» في عملية قتل الشيشاني عبدالله أنزوروف (18 عاما) للمدرّس صامويل باتي، يوم الجمعة الماضي، بينهم تلميذان مراهقان أرشدا المهاجم إلى الاستاذ.

وأوردت صحيفة «لو باريزيان» أن الشخص الذي يشتبه بأن أنزوروف كان على اتصال به متواجد في محافظة إدلب، بناء على عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له.

وليل الأربعاء - الخميس، وجهت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، إلى والد التلميذة ابراهيم شنينا والداعية الإسلامي عبدالحكيم الصفريوي تهمة «التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية».

كما وجّهت النيابة التهمة نفسها إلى صديقين للقاتل هما نعيم ب. وعظيم إ.، في حين وجّهت إلى صديق ثالث له يدعى يوسف س. تهمة «تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحق أشخاص».

وذكرت مصادر متطابقة لـ«فرانس برس»، ان رئيس «بركة سيتي» إدريس يمو الذي يخضع للاستجواب حالياً في إطار إجراءات لحل المنظمة الإسلامية غير الحكومية، أوقف قيد التحقيق الأربعاء للاشتباه بقيامه بإزعاج صحافية سابقة في صحيفة «شارلي ايبدو» الساخرة عبر الانترنت.

وحضر يمو، المعروف باسم إدريس سي حمدي أيضاً، صباح الأربعاء إلى الشرطة القضائية في باريس لاستجوابه في شكوى تقدمت بها زينب الرزوي التي كانت تعمل في الصحيفة الساخرة.

وكان سي حمدي أوقف الأسبوع الماضي في إطار تحقيق آخر في مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى تقدمت بها في 18 سبتمبر صحافية أخرى تعمل في إذاعة مونتي كارلو، وهي زهرة بيتان. وقد أوردت «120 تغريدة تشهيرية» نشرها سي حمدي على «تويتر».

وهاجم سي حمدي، السيدتين لانتقادهما للإسلام في وسائل الإعلام.

صحياً، وسعت السلطات الفرنسية، إجراءات حظر التجول الليلي لتشمل 38 منطقة جديدة، بالإضافة إلى منطقة في «ما وراء البحار».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي