رئيس الوزراء: الجزائر الجديدة لا تعني القطيعة مع الماضي

رئيس الوزراء الجزائري
تصغير
تكبير

قال رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد، أمس، إنّ «مرجعية الجزائر الجديدة هي أول نوفمبر لأنه المنبع الذي لا يمكننا أن ننقطع عنه»، مشدّداً على أن «الهوية تم الفصل فيها ومن يريد أن يجادل في الأمر فهو مخطىء»، ومؤكداً أنّ «الجزائر الجديدة لا تعني القطيعة مع الماضي».

وأضاف أنّ «الدولة تعمل من أجل العودة لقيمنا من محبة وأخوة وتضامن بين الجزائريين من أجل التنمية والسلم العدالة»، قائلاً «سنرجع إلى ما أراده شهداؤنا ومجاهدونا... الجزائر الجديدة ليست قطيعة مع أول نوفمبر المنبع»، مشدداً على أن «الجزائر لها بعد أمازيغي وعربي وإسلامي ومتوسطي».

وأكد جراد «ولن يستطيع تفكيك تماسك الشعب الجزائري الذي يعرف جيدا من يحاول زرع الفتنة وقام بفضحهم».

من جانبه، قام رئیس أركان الجیش الفريق السعید شنقريحة، أمس، بزيارة عمل وتفتیش إلى قیادة القوات البرية، وأكد أنّه على يقین تام «أنّ هذا الشعب الأبي سیخرج بقوة في الأول من نوفمبر للمشاركة في استفتاء مشروع تعديل الدستور لیفوت الفرصة على المتربصین بألامن والاستقرار».

قضائيا، التمس وكيل الجمهورية في محكمة الجنح بسيدي امحمد، غرامة مالية قدرت قيمتها بـ 100 ألف دينار جزائري بحق الجنرال المتقاعد بن حديد حسين، اثر متابعته بتهمة إضعاف روح ومعنويات الجيش.

جدير ذكره بأن المحاكمة تمت غيابياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي