تقرير: مخاطر «كورونا» بالنسبة للأقليات ترجع لعوامل اقتصادية واجتماعية

تصغير
تكبير

خلص تقرير عن التفاوت العرقي خلال جائحة فيروس كورونا إلى أن المخاطر المتزايدة الناجمة عن كوفيد-19 بالنسبة للأقليات العرقية تقودها إلى حد بعيد عوامل مثل الظروف المعيشية والمهنة وليس العوامل الوراثية للمجموعات المختلفة أو العنصرية الممنهجة.

وأظهرت عدة دراسات تأثيرا غير متناسب لكوفيد-19 على الأقليات العرقية ووعدت الحكومة البريطانية في يونيو ببذل جهد أكبر لبحث أسباب التفاوت.

ووجد التقرير الربع سنوي الأول عن التفاوت الصحي لكوفيد-19 أن هناك مخاطر متزايدة على المجموعات العرقية السوداء وتلك المنحدرة من جنوب آسيا، مضيفا أن هذه المخاطر ترجع إلى عوامل مثل المهنة والحرمان والأماكن التي يعيش فيها الناس وليس العوامل الوراثية.

وقال الدكتور راغب على، الذي عينته الحكومة في الآونة الأخيرة مستشارا بخصوص كوفيد والأقليات العرقية، للصحافيين «العمل المبكر الذي رأيته لا يشير إلى وجود أي تفسير وراثي لهذا».

وأضاف «الآن لدينا معلومات أكثر تفسر المخاطر المتزايدة. فلا يوجد ما يدعو إلى التعامل مع سائق حافلة أبيض بطريقة تختلف عن سائق حافلة آسيوي أو التعامل مع طبيب أبيض بطريقة مختلفة عن طبيب آسيوي».

وعلى الرغم من أن التقرير قال إن معظم المخاطر المتزايدة على الأقليات العرقية يمكن إرجاعها بوضوح للعوامل الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية، فإنه أضاف أن تلك العوامل لا تفسر بشكل كامل هشاشة وضع بعض الجماعات العرقية مثل السود.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي