ميسي يدخل تاريخ دوري أبطال أوروبا... وموراتا يمنح بيرلو بداية مثالية

توخل: افتقدنا إلى الإيقاع... وهذا الأمر يفاجئني!

مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد يحتفل بهدفه في مرمى باريس سان جيرمان		(أ ف ب)
تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - أكد مدرب باريس سان جرمان الفرنسي، الألماني توماس توخل أن فريقه افتقد إلى الإيقاع خلال الخسارة على أرضه أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي 1-2، الثلاثاء، في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقال: «لم ندخل أجواء المباراة إطلاقاً، ولم نكن في مستوانا. افتقدنا إلى الإيقاع وهذا الأمر يفاجئني لأنني قمنا بأشياء رائعة في السابق».

وتابع: «إنها بداية صعبة، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ونقوم بانتقاد ذاتي لما قدمناه».

وكان مهاجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، عاقب مضيفه النادي الباريسي مرة جديدة في عقر داره «بارك دي برانس» بفوزه عليه 2-1، فيما حقق كل من يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني بداية جيدة بفوزين مقنعين.

في المجموعة الثامنة، مني «سان جرمان» بهزيمته الأولى في آخر 25 مباراة خاضها على أرضه في دور المجموعات، ليفشل بالتالي من الثأر لخسارته أمام «يونايتد» 1-3 قبل 18 شهراً في الدور الثاني على الملعب ذاته بهدف لراشفورد أيضاً سجله في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، مهدراً في حينها فوزه ذهاباً في «أولد ترافورد» بهدفين نظيفين.

وتقدم «يونايتد» بركلة جزاء سددها البرتغالي برونو فرنانديش (23)، وأدرك «سان جرمان» التعادل بـ «النيران الصديقة» عبر الفرنسي أنتوني مارسيال (55).

وقال راشفورد كلمته بعد لعبة مشتركة بين فرنانديش والفرنسي البديل بول بوغبا (88).

وفي المجموعة ذاتها، تغلب لايبزيغ الألماني على اسطنبول باشاكشيهير التركي بهدفين سجلهما ظهيره الأيسر الإسباني انخيلينو في الدقيقتين 16 و20.

وبدأ أندريا بيرلو مشواره كمدرب في المسابقة بفوز ثمين ليوفنتوس على مضيفه دينامو كييف بهدفين نظيفين في المجموعة السابعة التي شهدت فوز برشلونةعلى ضيفه فيرينسفاروش المجري 5-1.

ويدين بيرلو ويوفنتوس بالفوز إلى اللاعب الجديد-القديم الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل الهدفين (46 و84)، ليمنح الفريق بداية مثالية.

وكانت مباراة كييف الرابعة فعلياً لبيرلو كمدرب (مع عدم احتساب لقاء نابولي بسبب عدم حضور الأخير واحتسابه خاسراً بثلاثية نظيفة)، وقد حقق انتصاره الثاني وجاء على حساب «معلمه» الروماني ميرتشيا لوتشيسكو، الذي كان أول من منح «المايسترو» بدايته الاحترافية كلاعب قبل 25 عاما في بريشيا، حين كان صانع الألعاب في السادسة عشرة من عمره.

ورأى بيرلو في تصريح لشبكة «سكاي» أنه «قدمنا مباراة جيدة. كان بإمكاننا الاستفادة بشكل أفضل من بعض الفرص في الشوط الأول وإدارة المباراة بشكل أفضل»، مضيفا «كان مهماً أن نلعب مباراة قوية مقارنة بمباراة كروتوني (التي انتهت بالتعادل 1-1 في الدوري السبت)».

وبانتظار المباراة المقبلة الأربعاء في تورينو ضد برشلونة، حقق «بيانكونيري» المطلوب منه في كييف، رغم غياب نجمه المطلق البرتغالي كريستيانو رونالدو لإصابته بفيروس«كورونا»، وجلوس الأرجنتيني باولو ديبالا على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 56 قبل أن يدخل بديلاً في لقاء شهدت بدايته إصابة قائد «السيدة العجوز» جورجيو كيلييني، الذي عانى من «مشكلة عضلية»، بحسب بيرلو.

وعلى ملعب «كامب نو»، أكرم برشلونة وفادة ضيفه فيرينسفاروش الذي يعود الى دوري المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 1995-1996، بالفوز عليه 5-1.

ويُشكّل الفوز على الفريق المجرى، الذي كانت مباراته الأخيرة في دور المجموعات ضد فريق إسباني آخر هو ريال مدريد وخسر بهدفين نظيفين في ديسمبر 1995، خطوة أولى لبرشلونة لكي يصالح جماهيره التواقة لاستعادة النجاحات في المسابقة التي استعصت على فريقها في الأعوام الخمسة الأخيرة، ووصل الحد بها إلى مشاهدة «بلاوغرانا» يودع نسخة الموسم الماضي بخسارة مذلة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-8 في ربع النهائي.

وأدى الخروج المذل إلى إقالة مدربه كيكي سيتيين والتعاقد مع الهولندي رونالدو كومان الذي حقق بداية جيدة مع الفريق في دوري الأبطال.

وكالعادة، كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على الموعد بهدف من ركلة جزاء انتزعها بنفسه (26)، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ المسابقة يجد طريقه إلى الشباك في 16 موسما متتاليا.

وفتح هدف ميسي الباب أمام فريقه للسيطرة وإضافة هدف ثان عبر أنسو فاتي (42) وثالث بواسطة البرازيلي فيليبي كوتينيو (52) ثم رابع عبر البديل بيدري (82)، معيداً الفارق إلى ثلاثة أهداف بعد أن قلصه الضيف المجري من ركلة جزاء تسبب بها جيرار بيكيه ما أدى الى طرده ونفذها الأوكراني إيهور خارانتين (70).

ولم يتأثر برشلونة بالنقص العددي بل أضاف الخامس عبر البديل الآخر الفرنسي عثمان دمبيلي العائد من الإصابة (89).

وفي المجموعة السادسة، حقق لاتسيو الإيطالي عودة موفقة إلى المسابقة التي غاب عنها منذ موسم 2006-2007 بفوزه على ضيفه القوي بوروسيا دورتموند الألماني بثلاثة أهداف لتشيرو إيموبيلي (6) والحارس السويسري ماروين هيتس (23 خطأ في مرمى فريقه) والعاجي جان دانيال أكبا أكبرو (76)، مقابل هدف للنروجي إرلينغ هالاند (71).

وتصدر لاتسيو أمام بروج البلجيكي الذي أسقط زينيت سان بطرسبورغ الروسي في ملعبه بالفوز عليه 2-1 بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.

وفي المجموعة الخامسة، انتزع اشبيلية الاسباني بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم الفائت التعادل السلبي من مضيفه تشلسي الانكليزي.

وعلى الرغم من إنفاقه 220 مليون جنيه استرليني (284 مليون دولار) في الأشهر الأخيرة، فإن تشلسي لم يحقق الفوز سوى في مباراتين من أصل ستة في المسابقات كافة وعانى الفريق.، لاسيما في خطوطه الدفاعية، حيث استقبلت شباكه العديد من الأهداف.

وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها بين فريقين يخوضان باكورة مشاركاتهما في المسابقة القارية، تعادل رين الفرنسي مع كراسنودار الروسي 1-1.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي