أمس الأول كان آخر يوم في عمر مجلس الأمة، وأسدل الستار عن أربع سنوات من العمل البرلماني، ومن ثم فتقييم تلك الفترة في يد الناخب، الذي سيعكس ذلك التقييم في صناديق الاقتراع يوم 5 ديسمبر 2020.
حسنة الديموقراطية أنّها تعطي فرصة للناخب لتصحيح مسار المجلس، من خلال اختيار أفضل للنواب، وهذا ما دعا له صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد حفظه الله في النطق السامي، فوعي الدعوة له دلالاته الكثيرة والمهمة.
ففي الفترة الماضية كثر النقد والتذمر من الناخبين للمجلس وأدائه سواءً في الدواوين أو منصات التواصل الاجتماعي، اليوم يعود قرار التصحيح لك أيها الناخب، فهذه الفرصة لا تأتيك إلا مرة واحدة كل أربع سنوات، فلا تفوّتها من أجل الكويت ومن أجل مستقبلك ومستقبل أولادك، أنت من تُحدد طبيعة المجلس المقبل، وبالتالي تحدد شكل كويت المستقبل.
فقد كان واضحاً عدم الرضا عن أداء المجلس وإخفاقه في حل كثير من القضايا والملفات، السؤال هل يترجم هذا الاستياء والتذمر في اختيارات الناخبين؟ سيتّضح ذلك يوم 5 ديسمبر!
هجرة الدكاترة الكويتيين
ظاهرة ملاحظة في الجسم الطبي، وهي العزوف عن العمل في القطاع الحكومي من قبل عدد كبير من الأطباء الكويتيين، وهجرتهم إلى القطاع الخاص المحلي أو الخارجي، هذه رسالة لمعالي وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، لأنه موشر لعدم الارتياح ووجود عوامل منفّرة وطاردة، يرجى الانتباه لمعرفة الأسباب وحلّها!