معرض الشارقة للكتاب ينهي عزلة القراء في زمن «كورونا» بدورة استثنائية
ينطلق معرض الشارقة للكتاب، في 4 نوفمبر، في دورة استثنائية تشارك فيها 1024 دار نشر من 73 دولة تقدم أكثر من 80 ألف عنوان كتاب.
الدورة التاسعة والثلاثون التي ترفع شعار «العالم يقرأ من الشارقة» ستستقبل الزائرين في مركز إكسبو الشارقة لشراء الكتب مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة، فيما تقام الأنشطة والفعاليات عبر الفضاء الإلكتروني.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب في مؤتمر صحافي، يوم أمس الاثنين، إن «تنظيم المعرض هذا العام يترافق مع ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، لهذا أردنا أن نجدد التأكيد على أن القراءة قادرة على الانتصار على المسافات، وعلى المتغيرات، فهي التي ندخل من خلالها إلى عوالم جديدة، وهي التي تعزز فينا الثقة بأننا قادرون على الحلم والإبداع والعمل».
وأوضح أن السعة القصوى للحضور داخل أروقة المعرض 5 آلاف فرد في الساعة، مع تخصيص ثلاث ساعات فقط لكل زائر وتزويده بسوار إلكتروني لتنبيهه إلى قرب انتهاء وقت جولته، وفقا لـ«رويترز».
وأشار إلى أن حزمة الإجراءات الاحترازية تشمل وضع ماسحات حرارية عند كل المداخل وتركيب بوابات تعقيم، إضافة إلى الالتزام بمسافة آمنة بين كل ناشر وآخر للحفاظ على التباعد.
وتقرر إلغاء حفل الافتتاح المعتاد كل عام مع تأجيل حفل توزيع جوائز المعرض وتكريم المبدعين إلى دورة العام المقبل.
وللمتابعين من الخارج أو الذين لن يزوروا المعرض يمكنهم مشاهدة جميع الفعاليات عبر منصة «الشارقة تقرأ» التي تتيح الندوات والحوارات عن بعد.
يشمل برنامج المعرض 64 فعالية حوارية وندوة ثقافية بمشاركة 60 كاتبا ومفكرا عربيا وأجنبيا من بينهم الجزائري واسيني الأعرج، والمصري أحمد مراد، والكويتي مشعل حمد، والعراقي محسن الرملي، والبريطاني إيان رانكين، والإيطالية إليزابيتا دامي.
وسيكون المعرض الذي يمتد حتى 14 نوفمبر هو الأول من نوعه الذي يفتح أبوابه في الشرق الأوسط منذ مارس حين أوقفت جميع الدول الأنشطة الجماهيرية لكبح تفشي فيروس كورونا.