السالمية والتضامن يواجهان خيطان واليرموك... وتعادل مثير بين العربي والجهراء في دوري «التصنيف»

«الكويت» والقادسية لتفادي مفاجآت الشباب وبرقان

مدافع العربي جمعة عبود يبعد الكرة قبل لاعب الجهراء حسين الحربي 	 (الأزرق دوت كوم)
مدافع العربي جمعة عبود يبعد الكرة قبل لاعب الجهراء حسين الحربي (الأزرق دوت كوم)

تختتم، اليوم، منافسات الجولة الثانية من دوري «stc» التصنيفي لكرة القدم بإقامة أربع مباريات، فيلعب السالمية مع خيطان، «الكويت» مع الشباب، برقان مع القادسية، واليرموك مع التضامن.

ويغيب النصر عن هذه الجولة وفقاً لجدول المسابقة الذي يمنح أحد الفرق الـ 15 راحة في كل مرحلة.

في اللقاء الأول، يسعى السالمية إلى تسجيل أول انتصاراته في المسابقة على حساب خيطان الذي يعاني ظروفاً صعبة.

وخرج «السماوي» بتعادل ثمين مع كاظمة 1-1 في الجولة الافتتاحية، في أول مباراة لمدربه محمد المشعان الذي كان تسلم الفريق قبلها بأيام معدودة خلفاً لسلمان عواد.

وفيما يفتقد الفريق للحارس الأساسي أحمد عادي المصاب بشد عضلي قوي، فإن البديل بدر الصعنون القادم من الساحل أثبت بأنه يمكن الاعتماد عليه.

وبات المدافع أحمد عبدالغفور جاهزاً للمشاركة في حال رغب المدرب بالدفع به بعد تعافيه من الإصابة.

أما خيطان، فيمر بفترة صعبة نتيجة تعرض عدد من لاعبيه لعدوى فيروس كورونا ويمكن للعدد أن يرتفع اعتمادًا على الفحص الذي أجري للفريق يوم أمس، ما يعني أن المدرب الإسباني خوسيه كابيللو قد يضطر إلى الدفع بلاعبين من فئة الشباب لتعويض النقص حتى ولو كبدلاء.

في اللقاء الثاني، يتطلع «الكويت» حامل اللقب إلى مواصلة انطلاقته القوية والتي بدأها بفوز عريض على خيطان برباعية نظيفة، ولكنه سيواجه فريقاً متحفزاً لتعويض سقوطه في الجولة الأولى.

ولم يقدم «الأبيض» أداء غير عادي أمام خيطان غير أن المختلف في هذه المباراة كان إشراك المدرب الهولندي رود كرول للاعبين صاعدين ومنحهم مساحة زمنية جيدة للعب.

ومن إيجابيات اللقاء الماضي كان أيضاً عودة أحد أكثر اللاعبين تعرضاً للإصابات القوية وهو المهاجم أحمد حزام الذي تمكن من تسجيل الهدف الرابع وهو ما سيمنحه دافعاً معنوياً كبيراً في الفترة المقبلة.

ويستعيد الفريق جهود الظهير سامي الصانع والمهاجم يوسف ناصر بعد تعافيهما من «كورونا».

من جهته، يواصل الشباب اللعب بقيادة مساعد المدرب يعقوب سعد بسبب تأخر وصول المدرب الجديد بوبانيا سلافيلوب من الجبل الأسود، ورغم ذلك فإن الفريق بوضعه الحالي قادر على إحراج حامل اللقب إذا ما لعب بتركيز وانضباط عاليين.

وفي مباراة تبدو في المتناول، يتطلع القادسية إلى تحقيق الفوز الثاني توالياً عندما يلتقي برقان الذي سيخوض دوري التصنيف للمرة الأولى منذ تأسيسه.

واستهل «الأصفر» مشواره في المسابقة بتحقيق فوز صعب على التضامن 3-2 مستفيداً من خبرة لاعبيه في حسم اللقاء لمصلحتهم.

وكشفت المباراة وجود قصور في التنظيم الدفاعي للفريق ولولا الحضور اللافت للحارس المتألق، خالد الرشيدي لخرج خاسراً.

ويتعين على القادسية أخذ جانب الحذر من المنافس والذي خرج بتعادل 1-1 مع الجهراء في الجولة الأولى، وسيدخل المواجهة برغبة تحقيق المفاجأة والتي تتمثل في عرقلة المنافس الكبير سواء بالفوز أو حتى التعادل رغم أنه سيفتقد المدافع التونسي رامي أبو شنيبة لعدم الانتهاء من إجراءات تسجيله فيما سيكون النيجيري ايغور اوديني متاحاً للمدرب الكرواتي برونو سيكليتش الذي يعرف لاعبي «الأصفر» حيث سبق له العمل ضمن الجهاز الفني للفريق بقيادة مواطنه داليبور ستاركيفيتش.

وأخيراً، سيكون التعويض هدفاً لكل من التضامن واليرموك بعد خسارتيهما في الجولة الافتتاحية أمام القادسية والساحل على التوالي.

وفيما حظي «أزرق الفروانية» بالإشادة بعد المستوى المتطور الذي قدمه رغم الخسارة، نال «أبناء مشرف» انتقادات لجهة عدم ظهور الفريق بالمستوى المنتظر بصرف النظر عن نتيجة المباراة.

وكان العربي والجهراء افتتحا الجولة بتعادل مثير 1-1 في اللقاء الذي جمعهما على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، أمس.

وفيما قيّد «الأخضر» الذي كان استهل مشواره في المسابقة بعدما غاب عن الجولة الافتتاحية أول نقطة في رصيده، أضاف الجهراء نقطته الثانية بعد تعادل سابق مع برقان.

وانتظرت المباراة حتى دقائقها الأخيرة لتبوح بأسرارها، بعدما تقدم العربي في الدقيقة (87) بهدف للاعبه العاجي سيدريك هنري الذي تلقى تمريرة من الليبي السنوسي الهادي خلف دفاع الجهراء ليودعها مرمى الحارس فواز الدوسري، ولم يتأخر رد الجهراء الذي أدرك التعادل بهدف للمدافع المتقدم عبيد رافع والذي استغل كرة مرتدة من دفاع «الأخضر» بعد ركلة حرة وقابلها قوية على يمين سليمان عبدالغفور (89).

قدم الفريقان أداء حماسياً لم يخلُ من الالتحامات القوية التي اضطر معها الحكم الدولي علي محمود لإشهار بطاقات صفراء بالجملة للاعبي الجانبين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي