«تيليكوم وورلد» توّجت المجموعة باللقب للعام السابع على التوالي

«زين»... أفضل علامة اتصالات بالشرق الأوسط

تصغير
تكبير

- أثر بالغ لتحديث وترقية الشبكات والابتكارات في تحسين تجربة العملاء
- مشاريع الاستدامة والتطورات التكنولوجية أسرت مخيلة شريحة كبيرة من المتابعين

تُوّجت مجموعة زين للاتصالات، بجائزة «أفضل علامة تجارية» للعام 2020، في الحفل السنوي لتوزيع جوائز مؤسسة «تيليكوم وورلد».

وأفادت المجموعة بأنها تُوّجت بالجائزة للعام السابع على التوالي، في الحفل الافتراضي الذي نظمته مؤسسة «Terrapinn»، التي تتولى تنظيم فعاليات المؤتمر والحفل السنوي لجوائز «تيليكوم وورلد»، وهي الفعاليات التي تشهد تتويج أصحاب الأداء المتميز في المجالات الرئيسية ذات الصلة بصناعة الاتصالات على مستوى أسواق الشرق الأوسط.

وتسلط المؤسسة الضوء على اللاعبين الرئيسيين، الذين أسهموا في جعل قطاع الاتصالات واحداً من أكثر القطاعات حيوية وديناميكية على مستوى العالم.

وفازت «زين» منذ أن أطلقت علامتها التجارية في العام 2007، بالعديد من الجوائز بعدما قدمت نفسها كواحدة من أقوى وأفضل شركات الاتصالات في المنطقة من خلال تواجدها في 8 بلدان، وظلت منذ ذلك الوقت مُعترفاً بها في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، باعتبارها أفضل علامة تجارية في قطاع الاتصالات في العديد من الفعاليات الإقليمية والدولية.

وأثنت لجنة التحكيم على الاستثمارات التي نفذتها مجموعة «زين» خلال العام الأخير، في تحديث وترقية الشبكات والابتكارات التكنولوجية، التي كان لها بالغ الأثر في تحسين تجربة العملاء، وأبدت إعجابها بمشاريع الاستدامة التي نفذتها الشركة خلال هذه الفترة، وبمبادراتها المتربطة بالتطورات التكنولوجية خصوصاً في القطاع الرقمي، وبحملاتها التسويقية المبتكرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي أسرت مخيلة شريحة كبيرة من المتابعين والمهتمين.

قيمة العلامة

تم تقدير قيمة العلامة التجارية «زين»، بـ2.55 مليار دولار، بزيادة 9.9 في المئة عن العام السابق، وفقاً لنسخة العام 2020 من تقرير «Middle East Top 50 Brands» السنوي الذي تُصدره مؤسسة «براند فاينانس»، وهو التقرير الذي نوَّه أيضاً إلى أن تصنيف «زين» هو «AA».

وتعتبر «زين» أن هذا التقييم الذي جاء بعد نحو 13 سنة من إطلاق علامتها التجارية هو شهادة للجودة التي تتمتع بها.

وكانت لـ«زين» منذ مارس 2020، إسهامات وجهود واضحة في مواجهة الظروف الاستثنائية التي تسببت فيها جائحة «كوفيد-19» التي أثرت على كل مناحي الحياة والممتدة إلى الآن، من خلال المبادرات والحملات التي نفذتها في أسواقها في الشرق الأوسط.

وكذلك حرصت «زين» على توفير الاتصال دون انقطاع أثناء فترة الإغلاق الاقتصادي والحظر، لتقليل تأثير الجائحة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وكانت تعمل على تكثيف تركيزها في عمليات التحول الرقمي، الأمر الذي منح وصولاً أفضل إلى الخدمات الأساسية الطبية والتجارية والمالية.

تعزيز الشبكة

ركزت «زين» على تعزيز شبكتها بالكامل، بهدف تقديم أفضل التقنيات والخدمات الرقمية على مستوى الدول التي تعمل فيها، وهي التطورات التي تؤثر بشكل إيجابي على تجربة العملاء، وعلى نظرتهم إلى العلامة التجارية، لا سيما خلال الجائحة المستمرة إلى الآن.

واستثمرت «زين» على مدار الـ 12 شهراً الأخيرة، في مشاريع التوسعة في نشر شبكات الجيل الرابع والجيل الخامس عبر نطاق تواجدها الجغرافي، وهي تملك حالياً أكبر عدد لشبكات الجيل الخامس في المنطقة في الكويت، والسعودية، والبحرين.

وتدرك «زين» أن منظومة بيئة ريادة الأعمال، تحتاج الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى محركات جديدة للنمو، وأن المنطقة تحتاج إلى التنوع الاقتصادي الذي ينشأ من الابتكارات والإبداعات الرقمية، وتركز من هذا المنطلق على العديد من مبادرات الابتكار الرقمي، ومبادرات المشاريع الناشئة عبر شركاتها التابعة.

منصة الإبداع

افتتحت المجموعة منصة «زين للإبداع» (ZINC) في الكويت ومن قبلها في المملكة الأردنية، بحيث يقدم مركز الإبداع خدمات افتراضية عديدة خلال أوقات التباعد الاجتماعي بسبب جائحة «كوفيد- 19»، وهو واحد من الحاضانات الرائدة لمبادرات رواد الأعمال على المستويين المحلي والإقليمي.

ويعمل المركز على دعم وتمكين قدرات الشباب، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة، في وقت تشجع «زين» من خلاله العقول المميزة على التفكير في بيئة عمل تفاعلية تتسم بالابتكار والحداثة، من خلال تهيئة مناخ العمل المناسب لأصحاب الرؤى والأفكار، ومن ثم تطويرها إلى مشاريع حقيقية قابلة للتنفيذ والتطبيق.

منصات التواصل

تبرز قوة علامة «زين» أكثر في تزايد أعداد جمهور المتابعين والمعجبين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بحيث يبلغ عدد المعجبين أكثر من 22 مليون معجب، منهم 11.9 مليون عبر فيسبوك، و7.2 مليون عبر تويتر، و2.2 مليون عبر انستغرام، و600 ألف عبر لينكد إن، جنباً إلى جنب مع قنواتها عبر قناة اليوتيوب، إذ تستهدف المجموعة أن يقترب إجمالي عدد مشاهداتها 100 مليون مشاهدة سنوياً.

وتتميز «زين» بتواصلها مع جمهورها خلال شهر رمضان، إذ تقدم رسالة جديدة من خلال دعاياتها التلفزيونية التي تلامس معظم القضايا ذات الصلة بواقع المنطقة.

واستحوذت دعاية «زين» التلفزيونية الرمضانية لعام 2020، على اهتمام كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تجاوز عدد مشاهداتها أو مدتها 2.35 دقيقة أكثر من 34 مليون مشاهدة.

وحصدت دعاية «زين» التي حملت عنوات «افتحوا الأبواب» للعام 2020، والتي بلغت مدتها 1.42 دقيقة، أكثر من 36 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وحققت انتشاراً سريعاً أيضاً، مع ملاحظة أن كلتا الدعايتين تم بثهما أيضا لملايين المشاهدين على قنوات تلفزيونية إقليمية ومحلية في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

رصيد إبداعي

تملك «زين» رصيداً إبداعياً في مجالات الاستدامة، حيث أطلقت مبادرات عديدة تراعي تحقيق إستراتيجيتها في التنوع والاشتمال لمساعدة المجتمعات في التغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية مثل، مبادرة «جيل Z» التي تركز على المواهب الشابة من خلال توظيف مواهب الخريجين، ومبادرة «تمكين المرأة» من خلال مبادرة «WE»، ومبادرة «WE ABLE» لدمج أصحاب الاحتياجات الخاصة في بيئة العمل، وهي المبادرة التي من المقرر أن تضع «زين» في مصاف الكيانات التي تعمل على احتواء أصحاب الاحتياجات الخاصة بحلول العام 2022.

وأسهمت كل هذه الأنشطة والمبادرات، في تعزيز الوعد الذي تطرحه العلامة التجارية «زين»، وهي تطمح لإطلاق العنان لمزيد من الفرص، ملتزمة في ذلك بالإسهام في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي