دان قرار التوسع في المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية
أمين «مجلس التعاون» يرحب ببدء إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في اليمن
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، اليوم الخميس، ببدء المرحلة الأولى من إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في اليمن والبالغ عددهم 1081 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
واعتبر الحجرف في بيان ان ذلك خطوة إيجابية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم عام 2018 والذي نص على الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمخفيين قسرا والأشخاص قيد الإقامة الجبرية.
وثمن دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أشرفت على عملية تبادل الأسرى والمعتقلين، كما ثمن جهود الأمم المتحدة والدور الإيجابي للحكومة اليمنية الشرعية في التعاطي بمسؤولية مع هذا الملف الإنساني ودور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من خلال تسهيل إجراءات إيصال الأسرى والمعتقلين ولم شملهم مع عائلاتهم.
وأكد الدكتور الحجرف أهمية الالتزام باتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 في شأن توفير المعاملة الإنسانية للأسرى، داعيا إلى سرعة الإفراج عن كافه الأسرى والمعتقلين وفقا لاتفاق ستوكهولم في شأن الأسرى والمعتقلين وصولا إلى إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المبني على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن في وقت سابق اليوم وصول 19 أسيرا من قوات التحالف إلى قاعدة الملك سلمان الجوية من بينهم 15 أسيرا سعوديا وأربعة أسرى سودانيين، وهم جزء من نحو 700 أسير تم تبادلهم اليوم بين الجانبين.
من جانب آخر، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء آلاف الوحدات السكنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً رفضه التام للخطط الإسرائيلية للتوسع بالمستوطنات في الضفة الغربية وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة وقف قرارات التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن بناء المستوطنات تشكل عقبة كبيرة أمام احياء السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الحجرف دعم مجلس التعاون للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المبادرة العربية للسلام وفي إطار القرارات الشرعية والقوانين الدولية.
