No Script

الأعراض والمضاعفات وفترة الحضانة أدواتك في تحديد ما تعاني منه

أنفلونزا أم كورونا ؟... هكذا يمكنك التفريق

تصغير
تكبير

- فقدان حاستي الشم والتذوق العارض الأكثر دلالة على احتمالية الإصابة بفيروس كورونا
- فترة قصيرة بين الإصابة بالأنفلونزا والأعراض أما في «كورونا» فقد تمتد لـ 14 يوماً

رغم التشابه الكبير بين الإصابة بفيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد، تظل هناك فروقات يمكن من خلالها تحديد إذا كانت الأعراض التي يعاني منها المريض أعراض أنفلونزا أم أعراض كورونا. ووسائل التفريق لا تتعلق بالأعراض فقط وإنما تشمل مدة الحضانة والمضاعفات.

أما في ما يتعلق بالأعراض، فثمة أعراض متشابهة بين الحالتين، من بينها السعال وآلام العضلات والجسم والتهاب الحلق، بينما يظل فقدان حاستي الشم والتذوق هو العارض الأكثر دلالة الذي يشير إلى احتمالية الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى إمكانية التعرض، في حالات نادرة، لشيء من الغثيان والإسهال وسيلان الأنف.

كما يمكن التفريق عن طريق فترة الحضانة، ففي حال الإصابة بفيروس الأنفلونزا، تكون الفترة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض قصيرة، أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فيمكن أن تبدأ الأعراض الأولى في الظهور بعد مدة أطول قد تصل إلى 14 يوماً، وخلال هذه المدة يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر.



وأما عن التفريق عن طريق المضاعفات، فلا تشكل الأنفلونزا خطورة على الجسم في معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بالجسم.

أما فيروس كورونا المستجد، فيشكل خطورة على الجسم في كثير من الحالات، حيث يمكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة مثل ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسي.

وفي ما يتعلق بالفرق في العلاج، فللتعامل مع أعراض الأنفلونزا يمكن تناول الأدوية المتعارف عليها في المنزل من خلال العلاجات الشائعة والتي لا تستلزم وصفة طبية في كثير من الأحيان.

أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فلا يوجد علاج للقضاء عليه حتى الآن،فيما تلعب قوة الجهاز المناعي الدور الأكبر في مقاومة أعراض هذا الفيروس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي