صندوق النقد: على دائني القطاع الخاص والصين المشاركة بالكامل في تخفيف أعباء الديون
دعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، لزيادة مشاركة دائني القطاع الخاص والصين في تخفيف أعباء ديون الدول الفقيرة، قائلة إنّها عامل أساسي للنجاح وإطار عمل محتمل لإعادة هيكلة الدين (رويترز).
وأبلغت جورجيفا مؤتمراً صحافياً أن مشاركة دائنين من القطاع الخاص في برنامج تعليق سداد خدمة الديون للدول الفقيرة لا وجود لها إلى حد كبير، مع تواصل ثلاث دول فحسب من 44 دولة موقعة على البرنامج مع دائنين من القطاع الخاص.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن الإجمالي ارتفع في الآونة الأخيرة من 43 دولة حين وقعت موزمبيق المثقلة بشدة بالديون على البرنامج الذي يُعلّق مدفوعات الديون الثنائية الرسمية حتى يونيو 2021.
وقالت جورجيفا «ما رأيناه، للأسف، أنّ القطاع الخاص نأى بنفسه، وأنّ الدول نفسها تجنبت طلب (تخفيف عبء الدين) من القطاع الخاص بسبب مخاوف من أن ذلك ربما يقلص قدرتها على الوصول للسوق في المستقبل. الوصول الذي حققوه بالطريقة الصعبة في السنوات السابقة»، مضيفة أنّ بعض كيانات الإقراض الرسمية في الصين فحسب شاركت.
وقالت جورجيفا «ما نسمعه أيضا من الصين هو اعتراف بأنّهم مقرض جديد، لكنّهم مقرض كبير للغاية، وهم يحتاجون لأن ينضجوا محلياً من حيث الكيفية التي يتعاملون بها مع مقرضيهم، التعاون في ما بينهم».