«المباني» وقّعت وتحالفها مع «السكنية» عقد «J3» في جابر الأحمد
الشريعان: الشراكة الفعّالة بين القطاعين تُحقق تنمية مستدامة بمشاريع نموذجية
- «المباني» عملت منذ إنشائها على بناء علامة مستدامة تحمل قيمة ملموسة
قال الرئيس التنفيذي في شركة المباني، وليد خالد الشريعان، إن الشراكة الفعّالة بين القطاعين الخاص والعام، ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلب مشاريع نموذجية لمجتمعات متحضرة.
كلام الشريعان أتى على هامش توقيع «المباني» وتحالفها، اتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعقد إيجار مع الهيئة العامة للرعاية السكنية لمشروع «J3» ضمن مشروع تطوير مدينة جابر الأحمد، بعد توقيع وثيقة الالتزام الخاصة بهذه الفرصة الاستثمارية في يوليو الماضي، بقيمة تصل إلى 156.3 مليون دينار.
وأضاف الشريعان أن توقيع هذه العقود أتى وفقاً لقانون الشراكة بين القطاع العام والخاص رقم 116 لسنة 2014 ولائحته التنفيذية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص ينظر إلى هذا القانون على أنه دليل على ثقة الحكومة بمؤسساته وشركاته المحلية.
وأكد أن «المباني» عملت منذ إنشائها نحو بناء علامة تجارية مستدامة، تحمل قيمة ملموسة وتشكّل مصدر إلهام للمشاريع الجديدة، والتي تحفّز الازدهار والنمو على المدى الطويل للكويت، مشدداً على دعمها المستمر لخطة التنمية الوطنية، وهذا ما يمثله هذا المشروع المميز الذي يعتبر نموذجاً يُحتذى به للمناطق الحديثة.
وأفاد الشريعان أن «J3» يجسّد رؤية مستقبلية لمشاريع التطوير في البلاد، ويعد وجهة جديدة بهوية معاصرة، وفرصة للاستمتاع بالعيش في مدينة حديثة تنبض بالحياة، وتنسجم فيها أبرز عناصر البيئة الحضارية الملهمة.
ويأتي ذلك في وقت سيتم بناء وتطوير ما يقارب 276 وحدة سكنية، تتضمن منازل وشققاً تم تصميمها بطراز المجتمع العصري ليتماشى مع أسلوب حياة جديد، بالإضافة إلى المرافق والخدمات والمساجد والمتاجر المحلية، مع مجمع تجاري تبلغ مساحته التأجيرية نحو 104 آلاف متر مربع.
وتم تصميم المركز التجاري بمعايير عالمية ليكون رمزاً معاصراً لمدينة جابر الأحمد، من أجل استقطاب الزوّار من جميع أنحاء الكويت، إذ سيتضمن العديد من المحلات والعلامات التجارية العالمية والتي ستشمل متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي المختلفة لتضيف تجربة متميزة للتسوّق والترفيه.
ويتضمن المركز التجاري واجهة مفتوحة بمساحات كبيرة، كالساحة المفتوحة باتجاه الجزء السكني، وملاعب للصغار والكبار وممشى يمتد حول محيط القطاع بالكامل للاستمتاع بممارسة المشي أو ركوب الدراجات في بيئة صحية وآمنة.
وكان قد تم اختيار التحالف بصفته المستثمر الفائز للمشروع، بقيادة شركة المباني التي تملك 35 في المئة منه، ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة بنسبة 32.5 في المئة، وشركة التخصيص القابضة بنسبة 32.5 في المئة.