أبرز معالم سياسة الكويت الخارجية - التي رسمها للبلاد فقيد الإنسانية وقائدها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيّب الله ثراه - كانت الوسطية والعقلانية في حل الخلافات.
هذا النهج نسأل الله أن يوفق قيادتنا الجديدة للمضي قدماً في اتباعه، لا سيما وأننا دولة صغيرة لا تقوى على الدخول في صراعات طاحنة، ولا بد أن تستمر في حمل راية الصلح والإصلاح والتوفيق بين الدول المتصارعة، متمسكة بمبادئها وقيمها الإنسانية، التي رسمها ديننا الحنيف لنا، لننال القبول والتوفيق من رب العباد ويبارك لنا في مساعينا.
ولعل من أبرز القضايا الخارجية المطروحة على الساحة، في دول الشرق الأوسط اليوم القضية الفلسطينية، وضغط الولايات المتحدة عليها للاعتراف بالكيان الصهيوني المغتصب لأراضينا المحتلة.
ولولا انهماك السياسة الأميركية في الشأن الداخلي، المتمثل بانتخاباتها الرئاسية، لاستمر الضغط دعماً لإسرائيل.
وفي هذا الشأن... البعض يتمنى سقوط الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات، التي ستجري في الثالث من نوفمبر المقبل 2020، وفوز منافسه الديموقراطي جو بايدن، والواقع يقول إن الإثنين وجهان لعملة واحدة، وسواء فاز (زيد) أم (عبيد) سيكون النهج واحداً مهما تغيرت الأشكال ! على الطاير: السواد الأعظم من استطلاعات الرأي الشعبية العربية والإسلامية الـ(تويترية)، ترفض التطبيع... يبقى الدور على القيادات ترجمة آمال شعوبها في السلام! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم! bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963