No Script

قهرمان: نثمن موقف الكويت الداعم لقضية ناغورنو كاراباخ

تصغير
تكبير
ملتزمون بالهدنة إذا التزم بها الطرف الآخر لكنّنا مصرون على تحرير أراضينا وفق القرارات الدولية

أشاد سفير اذربيجان اليخان قهرمان بموقف الكويت تجاه قضية ناغورنو كاراباخ، لافتاً الى أنّه تواصل مع مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفير وليد الخبيزي، في شأن التطورات الحاصلة في الاقليم.

وقال قهرمان في مؤتمر صحافي صباح أمس، بمقر سفارة بلاده، إن «الكويت تدعم الحل السلمي للإقليم، وفق القرارات الأممية»، التي تنص على أن الاقليم أرض أذربيجانية محتلة من قبل أرمينيا، ولابد من استرجاعها.

وأضاف «نحن نثمن موقف الكويت الداعم لقضيتنا العادلة، وقد اطلعناهم منذ اليوم الاول على التطورات، ولا نزال في تواصل مع المسؤولين في وزارة الخارجية، لتزيدهم بأهم التطورات الحاصلة هناك».

واعتبر أن «أرمينيا تواصل انتهاكها الجسيم لاتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، من خلال اتباع سياسة الاستيطان غير القانوني للأراضي الأذربيجانية المحتلة، وقصف المنشآت المدنية، ما أدى إلى وقوع إصابات، ومن الممكن أن نرى أن المدن والقرى الأذربيجانية التي تبعد من 10 إلى 100 كيلومتر من منطقة المعركة، حيث تعرّضت هذه المناطق لنيران المدفعية الثقيلة والصواريخ من الأراضي الأرمينية، وخلّف القصف العديد من الضحايا، من بينهم أطفال وشيوخ بين قتلى وجرحى».

وتابع «كما تعلمون أنّه طوال ما يقارب الـ30 عاماً، عقدت أذربيجان محادثات سلام مع أرمينيا، من خلال وساطة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على أمل التوصل إلى حل سلمي، ولكن المواقف غير البناء للقيادة الأرمينية خلال مناقشات حل الأزمة سلمياً، لم تكن مهتمة بحل النزاع».

وأوضح أن منظمة التعاون الاسلامي وفي جميع قممها السنوية، تؤكد ضرورة تحرير الاقليم، وتؤكد أن أرمينيا تحتل 20 في المئة من الاراضي الاذربيجانية، وبالتالي من الضروري حل القضية وارجاع الحق الى اهله.

كما أوضح أنّ موقف روسيا يؤكد على ضرورة حل النزاع، مشيراً الى ان الرئيس فلاديمير بوتين، أوضح عدم تدخل جيشه في النزاع رغم الاتفاق الامني بين روسيا وارمينيا، لانّ النزاع يقع في أراضٍ اذربيجانية وليس على الحدود الأرمينية، مشيراً الى أن «الاقليم المحتل لا توجد بينه و بين أرمينيا حدود».

واختتم بالقول «نحن ملتزمون بالهدنة إذا التزم بها الطرف الآخر، لكنّنا مصرون على تحرير أراضينا وفق القرارات الدولية، وما اقرته مجموعة منيسك، وكذلك قرارات منظمة التعاون الاسلامي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي