كوريا الجنوبية وجاكرتا تخفّفان «قيود كورونا»

أرديرن تروّج انتخابياً نجاحها في التصدي للوباء

أرديرن تلتقط "سيلفي" مع أنصارها خلال حملة في سوق أوتارا في أوكلاند (رويترز)
تصغير
تكبير
,

عزّزت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أمس، زعامتها للبلاد على خلفية نجاحها في التصدي لجائحة فيروس كورونا في تجمع انتخابي قبل ستة أيام من الانتخابات في السابع عشر من أكتوبر الجاري، بينما تبدأ كوريا الجنوبية تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي اعتباراً من اليوم.

وتُشير استطلاعات الرأي، إلى أن من المتوقع أن يفوز حزب العمال بزعامة أرديرن في الانتخابات بفارق كبير على الحزب الوطني المحافظ ويمكن أن يشكّل حكومة في ائتلاف مع حزبي الخضر ونيوزيلندا أولاً.

وقالت أرديرن في تجمع انتخابي في العاصمة ولينغتون: «رغم عدم وجود كتيب ارشادي لمواجهة كوفيد - 19، فقد عملنا بجد وبشكل مبكر والتزمنا استراتيجية للقضاء عليه ما أدى إلى أنه عندما كانت لدينا حالات جديدة قمنا بمحاصرتها والقضاء عليها وفتحنا اقتصادنا بشكل أسرع من الآخرين».

وأضافت: «أؤكد دائماً أن ما قمنا به كان وسيظل الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.» وسجّلت نيوزيلندا 1514 حالة إصابة مؤكدة و25 حالة وفاة فقط بين سكانها البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وقد أشيد بها إلى جانب كوريا الجنوبية وتايوان لنجاحها في مكافحة وباء «كوفيد - 19» وذلك إلى حد ما نتيجة إجراءات العزل العام التي فرضتها سريعاً.

وتبدأ كوريا الجنوبية تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي اعتباراً من اليوم، إذ ستسمح بفتح منشآت الترفيه الليلية وعودة الفعاليات الرياضية في ظل تراجع حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الأسابيع القليلة الماضية.

لكن الحكومة أكدت أن بعض القواعد المشددة ستستمر في منطقة سيول المكتظة بالسكان وأماكن تزيد فيها مخاطر انتقال العدوى، مثل التجمعات الدينية وبعض الأعمال.

وفي إندونيسيا، قال حاكم جاكرتا أنيس باسويدان، إن المدينة التي يقطنها نحو 11 مليون نسمة، ستطلق اليوم، فترة «انتقالية» بتخفيف القيود لمدة أسبوعين، وذلك بعد أن تباطأت وتيرة العدوى على مدى الأسبوعين الماضيين.

وتجاوز عدد الإصابات، أمس، سبعة ملايين في الهند التي تقترب بذلك من الأرقام التي سجلت في الولايات المتحدة، حيث أصيب 7.67 مليون شخص.

ويقول خبراء إن عدد الإصابات قد يكون أكبر بكثير، إذ إن فحوص كشف المرض في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة ويضم أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان في العالم، أقل عدداً بكثير من العديد من البلدان الأخرى.

لكن معدل الوفيات يبقي قليلاً بالمقارنة مع حجم انتشار المرض الإصابات وبلغ 108 آلاف و371 حتى أمس، أي أقل من الأرقام التي سجلت في الولايات المتحدة (219.282) والبرازيل (150 ألفاً). ويفسر ذلك بنسبة الشباب المرتفعة بين سكان الهند واحتمال وجود مناعة بسبب انتشار أمراض أخرى وتقديرات لعدد الوفيات اقل من الواقع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي