كلما زادت أولويات الملفات التي يجب أن تنتبه إليها الحكومة، ويركز عليها مجلس الأمة من تعليم وتطبيب وتوظيف وتكويت وإنتاج واقتصاد، كلما تشعبت وتمدّدت المشكلات وضاع الوطن في كيفية البدء في أولها!
لذلك نجد أن البلد «مكانك راوح» في معالجة تلك الملفات، بل وتردي أوضاعها في مقابل زيادة الأولويات والمطالبات - على الأوراق - وكذلك في تصحيح أوضاع البلد المقلوبة!
الآن ومع استقرار البلد سياسياً ودستورياً، بعد مبايعة الشعب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بات علينا جميعاً - ونحن نلتف حول قيادتنا الجديدة - تقديم الدعم والمشورة، وكشف أوجه الفساد، بعيداً عن التردّد أو الخوف، أو قبول الأمر الواقع، بعد زيادة العبث والسرقات والاستهتار في ميزانية البلد واستحلال حرمتها!
ولعل بروز قضايا المال الحرام، وشراء الذمم وانتشار الرشاوى على مختلف المسميات، ومستوى القيادات مع ظهور غسيل الأموال وآخرها الفاشنيستات، يحتم علينا البدء في تنظيف البلد بالسرعة الممكنة من الفساد قبل كل الملفات!
على الطاير:
أقوى ملف يجب أن يفتح اليوم على مصراعيه وبلا تأخير، مكافحة الفساد بحزم، وعقوبة وتطبيق القوانين على الجميع، بعيداً عن المحسوبية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963