انتخابات رئاسية في شمال قبرص والرئيس ينافس رئيس الوزراء
يدلي ناخبون يضعون الكمامات والقفازات بأصواتهم في انتخابات رئاسية بشمال قبرص، اليوم الأحد، حيث يتنافس الرئيس الحالي مصطفى أقينجي ورئيس الوزراء إرسين تتار ضمن 11 مرشحا آخر في المنطقة الانفصالية بالجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن أقينجي وتتار سيتصدران المنافسة وسيخوضان جولة إعادة يوم الأحد المقبل، حيث ستُفرض إجراءات مجددا للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا.
وسجلت منطقة شمال قبرص، التي يقطنها 326 ألف نسمة، 807 حالات إصابة بكوفيد-19 وأربع وفيات.
وانقسمت قبرص إلى شطرين بعد غزو تركي عام 1974 ردا على انقلاب بإيعاز من اليونان استمر لفترة وجيزة.
ويؤيد أقينجي (72 عاما) إعادة توحيد جزيرة قبرص في حين يساند تتار (60 عاما) فكرة وجود إدارتين منفصلتين تتمتعان بالسيادة.
وتعترف تركيا بالقبارصة الأتراك في الشمال لا بحكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليا في الشطر الآخر من الجزيرة المنقسمة.
وفشلت أحدث مفاوضات سلام بوساطة من الأمم المتحدة في عام 2017 ولم تحرز المحادثات تقدما منذ ذلك الحين.
وإلى جانب تأثيرها على المحادثات بين شطري الجزيرة، قد تؤثر نتيجة انتخابات الرئاسة في شمال قبرص على المفاوضات بين تركيا واليونان فيما يتعلق بمطالب السيادة في شرق البحر المتوسط.
