ولي العهد بارع في الصيد والرماية مُحافظ على تراث الآباء والأجداد
القناص... الماهر
بعيداً عن أضواء العمل الرسمي والسياسي، عُرف عن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أنّه يهوى القنص والرحلات البرية، حيث يمتلك سموه مهارة عالية في القنص والصيد بالصقور، ولدى سموه قدرات هائلة في إصابة الأهداف مباشرة إلى جانب قدرته على الرؤية والنظرة القوية الحادة في التصويب.
وعُرف عن سموه أيضاً أنّه يمتلك مهارة حسن التصرّف في الظروف والمواقف الصعبة في رحلاته البرية المخصّصة للصيد، إلى جانب قدرة سموه على السير في الطرق الوعرة في الصحراء ومعرفة أماكنها ودروبها بمساحاتها الشاسعة في الجزيرة العربية، فهو عاشق للصحراء محبٌ لجمالها، شغوفٌ بالمغامرة ومواجه للتحديات.
برع القناص سمو الشيخ مشعل الأحمد في هواية الصيد منذ صغره، خصوصاً الصيد بالصقور، وتدرّب على ذلك الموروث التاريخي من أهل الكويت، واكتسب منهم صفات الصبر على الشدائد وقوة التحمّل، وشارك في العديد من رحلات الصيد مع سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ومع الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، إضافة إلى عدد كبير من أهل الكويت الذين كان يخرج معهم في هذه الرحلات البرية لغرض الصيد والقنص.
سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مولع بالحفاظ على الموروث الشعبي ومنه هواية الصيد والقنص، فسموه متمسك دائماً بالسير على نهج الآباء والأجداد، محافظ على العادات والتقاليد وقيم المجتمع الكويتي الأصيلة.
تدرّب سموه جيداً على ترويض الصقر ليستخدمه في صيد الحبارى، فكان يجد في ذلك متعة كبيرة، كيف لا وهي رياضة الملوك والأمراء، فعرف أصولها وأسسها، وكان ماهراً فيها.
القناص المحترف سمو الشيخ مشعل الأحمد يهوى أيضاً الرماية وحمل السلاح منذ نعومة أظفاره، فلديه كل المقومات ويمتلك جميع مهارات الرماية، حيث تدرّب عليها جيداً، فهو ماهر في التصويب على الأهداف بدقة، حيث تدرّب على أصول الرماية ومهاراتها جيداً، قابض على سلاحه بشكل جيد، فكان على علم بالوضعية الصحيحة للجسم، وطريقة التنفّس والتحكّم بالزناد وتعلم ذلك بسهولة، وكان لذلك أثر كبير في احترافه الرماية ومهارته فيها، حيث كان سموه يصوّب بدقة، لذلك كان يصيب الأهداف بسهولة، وكان يجد في ذلك متعة كبيرة.