سمو الشيخ مشعل الأحمد لم يتردّد لحظة واحدة في تلبية نداء الوطن
... الصارم في تطبيق القانون والحازم في القرارات
رسم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بعد مبايعته الشعبية في بيت الأمة، رؤاه المستقبلية وخريطة طريقه، ومحاور ارتكاز عمله التي تعتمد وفق خطابه على أسس تاريخية خطت منذ «صباه» واستلهمت من حكام اعتمدوا العدالة منهجاً والمساواة طريقاً والتآلف عنواناً.
سمو الشيخ مشعل الأحمد صارم في تطبيق القانون، وتشهد بذلك القطاعات التي عمل بها، إذ أدارها وفق ما تقتضيه العدالة والمصلحة الوطنية... حازمٌ في اتخاذ القرارات، فهو لا يتردّد في حسم الأمور، إنما بوسعه أن يحل المشكلات، ولا يتركها تحل نفسها، وهو العضيد لأخيه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الذي وضع ثقته فيه واختاره ولياً للعهد، وهو المخلص الذي عاصر الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد منذ صباه وكان رفيقه وسنده وحبيبه وقدوته.
دمث الخلق، يحترم الكبير من المواطنين ويعطف على الصغير، وهو المتحصن بالدستور إذ أعلن من قاعة عبدالله السالم أنه متمسك بالمشاركة الشعبية.
مشعل الأحمد تاريخ طويل من العمل ونكران الذات، وشاهد على مراحل تأسيس الدولة... أمني من طراز نادر، وقيادي عاصر محطات مهمة وأحيانا فاصلة... ربما لم يكن في واجهة الأحداث، ولكن بصماته كانت واضحة وراسخة، كان ملاصقاً لمعلّمه الخالد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، ولما طلب منه سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد أن يكون عوناً له في حمل الأمانة، لم يتردّد لحظة واحدة أن يُلبي نداء الوطن، فهو الأقدر على حمل الأمانة، خصوصاً أنه يرتكز على خبرة سياسية ودراية منهجية وعلاقات إقليمية قوية ومتميزة.