رحم الله تعالى سُموّ الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحل عن دُنيانا بعدما ارتقى بالكويت لأعلى المراتب العالمية في جميع مناحي الحياة، رحل وخبر وفاته ضجت به الآفاق واستشعرته شعوب ودول العالم قاطبة، فاللهم ارحمه وأعلي منزلته وآنس وحشة قبره، واجعله من الذين يُبعثون وهُم آمنون من الفزع والخوف.
ولقد استبشرت الكويت وشعبها خيراً في تولي صاحب السُموّ أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحُكم، المعروف بسيرته الطيبة، والمشهور بتواضعه واستقامة منهجه، وحُبه للصلاة، وقربه من المواطنين. فاللهم أعِنه على الحُكم، وسدده، ووفقه، وقرّب منه كل صاحب مروءة يخاف الله تعالى ويتقيه، وأن يجعل ولايته ولاية ًمملوءةً بالعز والرفعة والأمن والتقدم.
وفرح الشعب في تولي سُموّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولاية العهد، هذا الرجل صاحب التجارب والخبرات العملية والحياتية الجميلة، صاحب القلب الكبير واليد الكريمة، ونتمنى من الله عز وجل أن يوفقه في مهامه، ويسدد خطواته، وأن يقرب منه كل شخص صادق ذي مروءة يعينه في الرأي والمشورة، وأن يجعل الله به نفعاً للوطن وللشعب.
في نهاية المقال... اللهم يا عظيم يا كريم احفظ بلادنا، واحفظ ولاة أمرنا، واجعل هذا العهد الجديد الذي نعيشه عهد عزة وقوة ورخاء وأمن، إنك أنت القادر على كل شيء.