بهدف تعزيز الأرباح وتحسين الأداء على جميع المستويات
العيدان: «البترول» تتابع مع «نفط الكويت» ترشيد النفقات وتخفيض المصاريف التشغيلية
قال الرئيس التنفيذي بالإنابة في شركة نفط الكويت، أحمد العيدان، إنه منذ مارس 2020، أدى الانتشار العالمي لفيروس كورونا والأزمة الاقتصادية الحالية إلى انخفاض حاد في أسعار النفط الخام، وإن هذا الوضع خلق تحديات غير مسبوقة تواجه جميع شركات النفط الوطنية والدولية على حد سواء، لافتاً إلى أنه أصبح من المهم تركيز الجهود على تقليل النفقات وتحسين كفاءة الأداء.
وأضاف العيدان في الموجز الشهري للعاملين، أن «مؤسسة البترول» طلبت متابعة خطط وبرامج ترشيد النفقات، وإعادة تقييم أولويات العمل في جميع الشركات والقطاعات التابعة لها، بشكل لا يعيق استمرارية العمليات الجارية على أتم وجه، لاستهداف زيادة الإيرادات، وتخفيض المصاريف التشغيلية وتعزيز الأرباح في نهاية المطاف.
وأوضح العيدان أنه في إطار دورها تجاه الكويت وقطاع النفط بشكل خاص، تم عقد اجتماعات عدة مع الإدارة العليا في «نفط الكويت»، لمناقشة أهمية وضرورة قيامها بالنظر في تنفيذ كل المبادرات المتاحة لتحسين الأداء والكفاءة وتحقيق التميز التشغيلي، من خلال ترشيد النفقات (الرأسمالية والتشغيلية)، مع إعادة تقييم أولويات العمل بطريقة لا تعيق اتمام واستمرارية عملياتها الجارية.
وتابع «يعد برنامج تحسين الأداء والكفاءة» برنامجاً شاملاً ومتكاملاً لجميع المبادرات المتاحة، ويترأسها نائب المدير التنفيذي لمديرية التخطيط والمالية، وتم تشكيل فريق مكتب إدارة البرنامج (PMO) برئاسة مدير إدارة البرامج الرأسمالية والمراقبة وممثلين من مجموعة التخطيط الشامل، ورؤساء فرق تخطيط شمال الكويت وتخطيط الحفر والمساندة الفنية».
ولفت إلى وجود اللجنة المساندة التي تشمل ممثلي مديريات الشركة، من مجموعات تطوير الحقول وهندسة الحفر ومعاينة الآبار، لمراجعة المبادرات والتحقق منها والمصادقة عليها، وتحديد الأولويات ومتابعة سير عمل البرنامج، على أن يكون لشركات النفط العالمية (IOCs) وما تحمله من خبرة في هذا المجال، الدور المهم والبارز لتحقيق الأهداف.
وذكر أن مبادرات البرنامج أتت على أن تكون تحت رعاية نواب الرئيس التنفيذي والمديرين المعنيين، وأن يكون ارتباطها المباشر بتحسين التكلفة أو تحسين الأداء والكفاءة، وأن تكون الأولوية للمبادرات ذات العائد الاقتصادي الأعلى والتي بلغت مراحل متقدمة من التنفيذ، والمواءمة بين جميع الأطراف والمجموعات المعنية، وتحديد المسؤولين وفرق العمل لجميع المبادرات.
وأشار إلى وجود أكثر من 90 مبادرة قُدمت من مديريات «نفط الكويت»، والتي كانت ثمرة جهد مشترك ومتبادل بينها وبالاعتماد على العناصر الوطنية فيها، إذ تمت مراجعتها بالتفصيل من قبل مكتب إدارة البرنامج (PMO)، لتحديد مواءمتها مع المعايير الموضوعة وتحديد القيمة المضافة منها وتصنيفها.
وأفاد أنه تم التركيز في الوقت الحالي على المبادرات التي بلغت مراحل متقدمة من التنفيذ، وقد تم تقدير التوفير المحتمل في التكلفة وتحسين الكفاءة المتوقع، على أن يقوم فريق «PMO» بتتبعها باستمرار.
