No Script

قياديوها باركوا تعيين سموه مؤكدين أنه أهل لهذا المنصب

ولي العهد في عيون «التربية»: نِعم الاختيار

الشيخ مشعل الأحمد الأب الحاني على أولاده
الشيخ مشعل الأحمد الأب الحاني على أولاده
تصغير
تكبير

- فيصل المقصيد: امتداد لحكمة متوارثة من أسرة آل الصباح الكريمة
- عبد المحسن الحويلة: هنيئاً للكويت ونسأل الله أن يحفظ سموه عضداً متيناً للأمير
- يوسف النجار: شخصية بارزة مارست العمل السياسي وتدرّجت في المناصب
- رجاء بو عركي: من أسرة الحكم التي دأبت على إدارة شؤون الكويت لسنوات

باركت وزارة التربية بقيادييها والعاملين فيها على اختلاف وظائفهم وتخصصاتهم اختيار سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد سمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد، مؤكدين أنه «نِعم الاختيار فسموه أهل لهذا المنصب وكفؤ له»، داعين المولى عزو جل أن «يعينه على حمل هذه الأمانة الثقيلة وأن يسدد خطاه في إدارة شؤون البلاد والعباد».

وهنأ وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد سموه بهذا المنصب رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذا الاختيار الموفق، وأكد أن سمو الشيخ مشعل الأحمد امتداد لتلك الحكمة المتوارثة في أسرة آل الصباح الكريمة التي تعاقبت على إدارة شؤون الحكم في البلاد وكانت على مسافة واحدة مع الشعب طوال تلك السنوات.

وتمنى المقصيد لسموه التوفيق والنجاح في تحقيق الاستقرار للكويت في ظل المستجدات المتعاقبة على المنطقة العربية والإقليم، مؤكداً قدرة سموه على تحقيق ذلك بما ورثه من فن السياسة وحكمة القائد وصبر المجرب في السلك العسكري.

بدوره، قال وكيل التعليم الخاص الدكتور عبد المحسن الحويلة: «هنيئاً للكويت مباركة وتزكية وثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد والأسرة الحاكمة والشعب الكويتي أجمع لسمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد»، متقدماً «بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات لسمو الشيخ مشعل الأحمد»، وسائلاً المولى عز وجل أن يحفظ سموه عضداً متيناً لحضرة صاحب السمو أمير البلاد.

وأضاف «نؤكد على مبايعة حضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره وألا ننازع الأمر أهله، ونسأل الله أن يوفقهم لخدمة هذه البلاد وشعبها، وأن يديم على الكويت الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظهم بحفظه ويؤيدهم بعونه وتوفيقه لخدمة الوطن والشعب».

إلى ذلك، رفع الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار أسمى آيات التهاني لسمو الشيخ مشعل، مؤكداً استحقاقه للمنصب فهو من الشخصيات البارزة التي مارست العمل السياسي وتدرجت في مناصب وزارة الداخلية حتى أصبح رئيساً للمباحث العامة في العام 1967 إلى حين دخوله السلك العسكري بتعيينه من قبل أمير القلوب المغفور له الشيخ جابر الأحمد نائباً لرئيس الحرس الوطني.

وعاهد النجار سموه بأن يكون وزملاءه في وزارة التربية «نِعم الجنود في تلك المؤسسة» التي يقودها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمساندة ولي عهده الأمين، مؤكداً أنهما خير خلف لخير سلف وسيسيران على النهج ذاته الذي جبل عليه الكويتيون جيلاً بعد جيل في علاقتهم مع حكامهم.

كما باركت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية رجاء بو عركي اختيار سمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد، مؤكدة أنه «نعم الاختيار فسموه من أسرة الحكم التي دأبت منذ نشأة الكويت على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحكمة... وسموه امتداد لتلك الأسرة الكريمة وخير من يمثلها في بيت الحكم».

وتمنت بو عركي كل التوفيق لسموه في حمل الأمانة الثقيلة، راجية من المولى عزو جل أن يديم نعمة الاستقرار على الكويت شعباً وحكومة في ظل قيادتها الأمينة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي