محطات مشرقة حافلة بالإنجازات في حياة سمو ولي العهد
مشعل... العضيد
- أحدث سموه نهضة نوعية في الحرس الوطني وأشرف بنفسه على التدريبات والاستعدادات
- تولى رئاسة المباحث العامة وتحوّلت في عهده إلى إدارة أمن الدولة
- رافق سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في الكثير من رحلاته
- يتمتّع سموه بعلاقات قوية مع شرائح المجتمع الكويتي كافة
- تلقى تعليمه في المدرسة المباركية وكلية «هندن» للشرطة في المملكة المتحدة
- عُين سموه في العام 1977 رئيساً لديوانية شعراء النبط
- أصبح نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير بموجب مرسوم أميري في 13 أبريل 2004
- كان سموه مُطّلعاً على الملفات الخارجية وانعكس ذلك على استقباله عدداً من الوفود الخارجية
محطات مُشرقة حافلة بالإنجازات في حياة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح المولود في العام 1940 والذي تلقى تعليمه في المدرسة المباركية وكلية «هندن» للشرطة في المملكة المتحدة في العام 1960.
التحق سموه بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للمباحث العامة برتبة عقيد منذ العام 1967 وحتى العام 1980، وقد تحولت في عهده إلى إدارة «أمن الدولة».
عُين سموه من قبل سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه في العام 1977 رئيساً لديوانية شعراء النبط.
وفي 13 أبريل 2004 عُين بموجب المرسوم الأميري رقم (12 / 2004) نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، كما تولى الرئاسة الفخرية لجمعية الطيارين الكويتية منذ العام 1973.
ويعد سمو ولي العهد أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها.
وفي وقت رافق فيه سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في العديد من رحلاته وآخرها في رحلة علاج سموه الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية، كان سمو ولي العهد مُطلعاً على الملفات الخارجية ومُلماً بتفاصيلها، الأمر الذي انعكس على استقباله عدداً من الوفود الخارجية ومحادثاته التي أجراها لتدعيم العلاقات الخارجية لدولة الكويت مع دول العالم.
أحدث سمو ولي العهد نهضة نوعية في الحرس الوطني، حيث حرص على الإشراف بنفسه على التدريبات والاستعداد لأداء المهام المختلفة، فضلاً عن قيامه بجولات ميدانية تفقدية لبعض وحدات الحرس الوطني ساهمت في رفع الروح المعنوية لمنتسبي الحرس وشجّعتهم على أداء دورهم على أكمل وجه، وبتفانٍ وإخلاص.
كان لسموه دور كبير في تقوية العلاقة المتميزة للحرس الوطني مع الجيش والشرطة والتنسيق المستمر معهما من خلال التدريبات المشتركة، بما يحقق زيادة في اكتساب الخبرات والمهارات على أعلى مستوى، وتطوير العنصر البشري لكونه أهم العناصر التي يعتمد عليها الحرس الوطني في بناء الشخصية العسكرية.
يتمتع سموه بعلاقات قوية مع شرائح المجتمع الكويتي كافة، الأمر الذي كان نتاج اندماجه مع تلك الشرائح منذ سنوات عمره الأولى وعدم انعزاله عنها، مما خلق شبكة من العلاقات الإنسانية القوية، فيما كان لهواية القنص والرحلات البرية نصيب كبير من حياة سموه.
وسام فرنسي قلّدت فرنسا سمو الشيخ مشعل الأحمد، إبان توليه منصب نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي، وسام قائد جوقة الشرف الفرنسي، وقام سموه باستقبال وزيرة الجيوش بجمهورية فرنسا فلورنس بارلي في ديوانه بالرئاسة العامة للحرس الوطني والتي قامت بتقليده الوسام.
من أقوال سموه
الكويتيون جُبلوا على حب بلدهم والتضحية لأجله قال سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، خلال توليه منصب نائب رئيس الحرس الوطني، إن الحرس الوطني تبرع بمبلغ 20 ألف دينار لدعم مركز العمل التطوعي وذلك بناء على توجيهات رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي الصباح.
جاء ذلك خلال استقبال سموه رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وأعضاء فريق «سنيار» التابع للمركز بمناسبة تدشين الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة البحرية «سنيار7» واحتفال الفريق بيوم البيئة العالمي.
وأعرب سموه عن فخره بهم وبكل كويتي وكويتية ينضمون إلى هذا المركز، مؤكدين ما جُبل عليه أبناء الكويت الأوفياء من حب لوطنهم وتضحية له بالجهد الجهيد والعمل السديد.
الأزمات تُظهر المعدن الأصيل لشباب الكويت أشاد سمو ولي العهد بدور مهندسي وزارة الأشغال، وتوقف سموه خلال توجهه إلى مقر عمله لتقديم الشكر لمجموعة من المهندسين على وجودهم في ميدان العمل رغم الظروف التي تمر بها البلاد (أزمة كورونا).
وأكد أن الأزمات تُظهر المعدن الأصيل لشباب وشابات الكويت، وهو ما لمسناه من مهندسي ومهندسات الوزارة في ميدان العمل، داعياً الله عز وجل أن تمر الأزمة الحالية (كورونا) بخير وأن يحفظ الكويت ويبارك في جهود أبنائها وبناتها.
الكويت قويّة بقائدها وشامخة بمواقفها وعزيزة برجالها
أكد سمو ولي العهد، في حديث له عن صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، أنه قائد من طراز فريد وعلامة ساطعة في تاريخ الكويت الحديث بإنجازاته الكبيرة وإسهاماته الكثيرة ومسيرته الحافلة بالعطاء من أجل تحقيق التقدم والازدهار لدولة الكويت وأبنائها، لافتاً إلى أن سموه يمتلك مقومات الزعامة والقيادة ويتميز بالحكمة والحنكة منذ بداية مشواره في العمل السياسي والمشاركة في تأسيس وبناء الكويت في مطلع الخمسينيات.
وشدد الشيخ مشعل على أن الكويت ستظل دائماً عزيزة برجالها الشرفاء المخلصين، شامخة بإنجازاتها العديدة ومواقفها المشرفة، عالية قوية بقائدها.
