No Script

تقسيم العمل في المدارس الابتدائية بين فترتين صباحية ومسائية

... هذه هي ضوابط الدوام المدرسي

جانب من الاختبارات الأخيرة للطلاب
جانب من الاختبارات الأخيرة للطلاب
تصغير
تكبير

- الحصص الافتراضية قاصرة في بعض المدارس بسبب عدم تأهيل المعلمين تُكنولوجياً
- نقص المعلّمين وقلّة وقت الحصص يُنذران بكارثة على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب

بهدف وقف الاجتهادات الفردية، التي تصدر من بعض المناطق التعليمية، حدّد وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد، ضوابط الدوام المدرسي خلال العام الدراسي 2020- 2021 للعاملين في المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة والتعليم الديني والتعليم الخاص «المدارس الأهلية»، حيث يكون دوام العاملين في المرحلة الثانوية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، فيما يكون في المتوسطة من الثامنة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.

وبيّن المقصيد في نشرة عامة، دوام العاملين في المرحلة الابتدائية، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، على أن تقوم إدارة المدرسة في هذه المرحلة بتقسيم العمل بين العاملين في المدرسة، ليشمل الفترة المسائية من الساعة 2:45 ظهراً وحتى 5:45 مساء، موضحاً أن دوام رياض الأطفال من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، ويطبق ماورد في دليل سياسات وإجراءات القواعد التدريجية، للعمل في الجهات الحكومية.

وفي هذا الصدد، وصف مصدر تربوي لـ«الراي» ورقة الاعفاءات، التي هي حق أصيل لكل موظف مصاب بأحد الأمراض المزمنة، وفقاً لتعليمات ديوان الخدمة المدنية، بأنّها أصبحت بطاقة للمقايضة عند كثير من مديرات المدارس، اللاتي يتصرفن بطرق أحادية، لا تستند إلى أي مرجع تربوي في إدارة الشأن التعليمي.

وشدّد المصدر على ضرورة نهوض قطاع التعليم العام، لوقف كل التصرفات الفردية التي تنشأ في بعض المدارس، ومنها دوام العاملين في المدارس والإعفاءات التي أصبحت تمنح من الموظف وتعطى للآخر، وفق المزاجية ودون أي معايير حقيقية في هذه الأزمة، التي أوجدت هذا الوضع الاستثنائي في المدارس، داعياً إلى إلزام جميع المناطق التعليمية بضوابط الدوام المدرسي، لوأد ظاهرة التقليد والتمرّد التي بدأت تصيب كثيراً من المعلمات.

إلى ذلك، وقبل أن تجنح شمس الأسبوع الأول للتعليم عن بُعد في الكويت للغياب، أكد المصدر أنّ الحصص الافتراضية قاصرة في بعض المدارس، بسبب عدم تأهيل بعض المعلمين تُكنولوجياً، لا سيما كبار السن منهم، مؤكداً أنّ وضع هؤلاء مع نقص المعلمين، وقلة الوقت المخصّص للحصص، سوف يقود إلى كارثة تربوية بحق التحصيل الدراسي للطالب، خلال العام الحالي، محذراً من خطورة الأمر على المستوى العلمي للأجيال الدارسة في الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي